مديرية ريف إب كغيرها من مديريات المحافظة حظيت خلال السنوات الماضية بالعديد من المنجزات التنموية والخدمية في كافة المجالات. ويمثل الموقع الجغرافي لمديرية ريف إب أهمية كبيرة في الازدهار السياحي؛ حيث تحيط بمركز المحافظة من جميع الجهات، فمن الشرق تطل على المدينة بجبالها الخضراء من جبل بعدان المتمثلة بعزلة المقاطن وريمان، ومن الجنوب الشرقي ميتم وساحة العروض، ومن الغرب متنزه مشورة المطل على مديرية العدين الذي يتردد إليه السياح والزوار بشكل مستمر، ومن الشمال ممثلة بقطعة الفردوس “وادي السحول ووادي الجنات” ويتخللها من الوسط مركز المحافظة مديريتا الظهار, والمشنة. ولتسليط الضوء أكثر بهذا الخصوص التقينا بالأخ مصطفى عبدالوهاب آل قاسم أمين عام المجلس المحلي بمديرية ريف إب، والذي تحدث في بداية اللقاء عن أهمية المشاريع والأنشطة التي قام بها المجلس المحلي بالمديرية قائلاً: في الحقيقة إن مديرية ريف إب مترامية الأطراف، وقد حظيت بالكثير من المشاريع التنموية والخدمية في كافة المجالات، وشهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة اليمنية من الطرق والصحة والتربية والسياحة والزراعة وغيرها.. أما المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ فقد نالت المديرية نصيب الأسد من المشاريع الخدمية سواء المنفذة التي تم تنفيذها أو المشاريع الجاري تنفيذها. كما شهدت تطوراً كبيراً في مجال الأشغال العامة والطرق؛ حيث تم تنفيذ العديد من الطرقات على مستوى المديرية سواء الإسفلتية أو الرصف الحجري، وأهمها مشروع توسعة خط إب - مشورة بتمويل من الخطة الاستثنائية وتنفيذ خط إسفلتي يشمل إب المجمعة وآخر المقاطن – مبتعة. أيضاً تم توسعة خط إب - ميتم - ساحة العروض وتنفيذ رصف حجري لعزلة مشورة حرد، أيضاً مسح بعض الطرقات لعزلة المديرية بتكلفة 6000.000مليون ريال. أما في مجال الصحة فقد تم تنفيذ واستكمال العديد من المشاريع الصحية أهمها خلال الأعوام 20092010م. المركز الصحي بالمجمعة بتكلفة”31.144.272”مليون ريال بتمويل محلي. المركز الصحي ريمان منزل موسى بتكلفة “32.544.000”بتمويل محلي. وحدة صحية بالمناخ ميتم بتكلفة “10.168.000”مليون ريال مركز بلد شار العليا بتكلفة “23.640.830”مليون ريال مركز شعب يافع بتكلفة “23.367.065”مليون ريال مركز بني مدسم بتكلفة “35.143.940”مليون ريال وقطاع الصحة شهد نقلة نوعية ونمواً متصاعداً وحظي باهتمام كبير بهدف إلى تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمديرية من خلال إنجاز العديد من المشاريع؛ فتم استكمال البعض من الوحدات الصحية والمراكز الصحية وتشمل تلك المشاريع الصحية: مشروع المركز الصحي لبلد شار السفلى وقد استكمل. استكمال المركز الصحي للبهاري الروس؛ كون المديرية مترامية الأطراف وذات عزل نائية، إلا أننا نسعى لإيجاد الوحدات الصحية والمراكز الخدمية وإيجاد الكادر الصحي المؤهل لخدمة المجتمع. ويقول الأخ مصطفى عبدالوهاب آل قاسم أمين عام المديرية - أما في مجال مشروع الزراعة فتم تنفيذ العديد من الخزانات والحواجز المائية تشمل معظم عزل المديرية خلال العام 2009م ومنها: مشروع بناء “3”ثلاثة خزانات تجمعيية المنقل جبل معود. إنشاء خزان الضفضف المقاطن بتكلفة “000 5.149”مليون ريال بتمويل من الأشغال. إنشاء خزان طنبه شعب يافع بتكلفة “4000.000”مليون ريال بتمويل الزراعة. إنشاء خزان الشعب بني مدسم بتكلفة “3.260.000”مليون ريال بتمويل حكومي. خزان عشاي المنقل جبل معود بتكلفة “2000.000”مليون ريال من الزراعة. الحاجز المائي لبني محرم بتكلفة 35000000 مليون ريال من الأشغال العامة. الحاجز المائي ميتم المشراق بتكلفة “20.000.000” مليون ريال من الزراعة. حاجز مائي الجباجب شعب يافع بتكلفة “16.690.000”مليون ريال بتمويل من الأشغال. أما في مجال المياه تم تنفيذ العديد من مشاريع المياه لغرض إيصالها إلى المواطنين موزعة لمختلف عزل وقرى المديرية: مشروع مياه بني محرم بتكلفة “56.820.000”مليون بتمويل من مياه الصرف الصحي. مياه ثواب أعلى بتكلفة “40.000.899”مليون بتمويل من مياه الريف. مياه المحصن الحوج القبلي بتكلفة “18.735.000”مشروع الروسي بني محرم. أما في مجال الكهرباء تم تنفيذ مشروع الربط الكهربائي للمديرية حيث شمل مستوى الربط بنسبة90% وقد تم إنشاء محطة تمويل لمنطقة المجمعة وبقية العزل والقرى رغم أن المديرية متباعدة ومتناثرة حيث بلغت تكلفة المشروع أكثر من 900.000.000مليون ريال لمحطة منطقة المجمعة كما تم توصيل بعض المناطق المحرومة بالمديرية. وقال الأخ مصطفى عبدالوهاب أمين عام مديرية ريف إب: حظيت المديرية بمشروع استراتيجي يربطها بمديرية حبيش وهو طريق المجمعة حبيش بطول 24كيلو بتكلفة أكثر من 800.000.000مليون ريال ويعتبر من الخطوط المهتمة والحيوية ومبنى المجمع الحكومي العمل جار في تنفيذه بتكلفة مائة وسبعة ملايين ريال على وشك الانتهاء من تنفيذه يضم جميع المكاتب التنفيذية بالمديرية, أيضاً هناك مبنى للإدارة التعليمية بدعم الصندوق الاجتماعي للتنمية بتكلفة 29.000.000ريال, أما بالنسبة لقطاع التربية والتعليم فقد حظي باهتمام كبير من قيادتنا السياسية حيث تم تنفيذ الكثير من المشاريع التربوية ونحن لا زلنا نقوم بتنفيذ المشاريع التربوية لما لها من دور في حياة أبنائنا وبناتنا والشعوب تتقدم بالعملية العلمية التربوية حيث إن هناك مشاريع منفذة وقيد التنفيذ بتمويل البرنامج الاستثماري للمنطقة التعليمية والمجلس المحلي بالمديرية وتمويل من صندوق التنمية والاشغال وغيرها من الموارد وتشمل تلك المشاريع مشروع مدرسة الحرية بلدشار بتكلفة 23.03.756ريالاً مدرسة سحول بني سوادة السحول بتكلفة (16.132.819)ريالاً مدرسة الأنصار المقاطن مدرسة الدثائة شعب يافع مدرسة الفوز البحرين وهناك عدد كبير من المشاريع بعدد 10 مشاريع تربوية مدرسة الإمام الشوكاني جبل معود بناء وتأثيث 9 فصول مع مرافق بناء وتأثيث 4 فصول مع المرافق لمدرسة الإمام البخاري اليهاري مدرسة مصعب بن عمير قرية الجبجب شعب يافع. أيضاً توسعة وترميمات لبعض المدارس في مختلف العزل للمديرية حيث نسعى أيضاً إلى ترميم وتجهيز للمعامل وشبكة حاسوب للمدارس المحورية كون المديرية مترامية الأطراف فهي بحاجة إلى الخدمات التعليمية ويأتي ذلك لدعم وجهود قيادة المحافظة ممثلة بالقاضي أحمد الحجري محافظ المحافظة والأمين العام للمجالس المحلية العميد أمين الورافي, وتعتبر هذه المشاريع قيد التنفيذ والمنفذة خلال العام 2009م كما تم تأهيل وتدريب عدد (640) معلماً ومعلمة تضمنت مواضيع البرامج طرق تدريس العلوم والرياضيات وغيرها من المواد وتأهيل دورات لعدد “180” مديراً ووكيلاً, الجزء الثاني بالإدارة المدرسية ومشرفين صحيين وأخصائيين لعدد من المدارس بالمديرية وأقسام الإدارة التعليمية. و يضيف الأخ مصطفى عبدالوهاب أمين عام المديرية لقد حظيت المديرية بعدد كبير من المشاريع الخدمية والتنموية خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة في كافة المجالات التربية الصحة الكهرباء الطرق وغيرها نستطيع سرد بعضها فقط, تتمثل في قطاع التربية. وقال الأخ مصطفى عبدالوهاب أمين عام مديرية ريف إب: تحقققت العديد من الإنجازات العظيمة في ظل الوحدة اليمنية المباركة, خيرات الوحدة متدفقة وملموسة لا يستطيع أحد نكرانها وهي على أرض الواقع وثمرات الوحدة خصبة جداً ومتعددة لقد نالت المديرية في الماضي نصيباً كبيراً من المشاريع الخدمية والتنموية في كافة القطاع بعدد10 مشاريع في مختلف القطاعات شملت معظم العزل ضمن البرنامج الاستثماري. أما المشاريع المنفذة خلال السنوات الماضية من عمرالوحدة اليمنية قرابة “112” مشروعاً بتمويل محلي خلال الأعوام 2002م 2006م في مختلف القطاعات بتلكفة بلغت (333.352.000) ريالاً. كما بلغت المشاريع الخدمية التي حظيت بها مديرية ريف إب خلال السنوات الماضية خلال العام 2007 م عدد (22) مشروعاً بتكلفة (71.465.000) ريالاً لقطاع التربية والتعليم الذي حظي بعدد 12مشروعاً نظراً لأهميته بتكلفة (41.242.000) ريالاً, هناك اهتمام كبير من قبل الحكومة كون التعليم هو مفتاح التنمية والتطور للشعوب, بدون التعليم يظل الجهل والفقر جاثماً على تلك الشعوب .. كانت نسبة التعليم بين أوساط المجتمع اليمني قليلة جداً نظراً لسنوات الإمامة والجهل أما اليوم أصبح التعليم منتشراً في الريف والمدن بشكل كبير .. لقد تم القضاء على الفقر والجهل بانتشار التعليم في كل عزل وقرى مديريات الجمهورية بفضل دعم قيادتنا السياسية ممثلةً بابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله باني نهضة اليمن والذي يولي اهتمامه الكبير بكافة القطاعات للمديريات النائية أما قطاع الصحة حظي بعدد من المشاريع “6” مشاريع بتكلفة “22.700.00” ريالاً حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع الصحية في كافة عزل المديرية من أجل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين .. نقوم بتأثيث بعض المراكز الصحية والوحدات وتوفير كافة الكوادر المتخصصة والمعدات الطبية كي تقوم بدورها على أكمل وجه ممكن للمرضى أما قطاع الأشغال العامة والطرق فتعتبر الطرقات شريان الحياة مثل شريان جسم الإنسان وحظيت بعدد من المشاريع “1” مشروعاً بتكلفة “3.891.000” ريال وقطاع الزراعة والري حظي بمشروعين فقط بتكلفة “1.585.000” ريال والذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية للمديرية خاصة وأن معظم سكان المديرية على مستوى الريف والحضر يعتمدون في حياتهم المعيشية على موارد هذا الجانب كما أن المديرية تعد سلة غذائية بمنتوجاتها الزراعية الخصبة للعديد من المزروعات الهامة أما قطاع الشباب والرياضة فحظي بمشروع واحد بتكلفة “2.047.000” ريال هذا ما شهدته المديرية من تطورات ملموسة خلال السنوات الماضية ونحن حتى الآن نقوم بتنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية في كافة المجالات لمواكبة التطورات الحاصلة. مسيرة التنمية تسير بوتيرة عالية رغم التحديات والمؤامرات على وطننا الحبيب وما يمر به من محن رغم هذا عجلة التنمية تستمر بدورانها على ربوع الوطن ولن تتوقف أبداً. واستطرد الأخ مصطفى عبدالوهاب آل قاسم أمين عام المجلس المحلي بالمديرية: أن المديرية حظيت وتحظى باهتمام قيادتنا السياسية بتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية المختلفة التي كان يفتقر إلى مجملها أبناء مديرية ريف إب وهذه الانجازات التي تحققت على أرض الواقع خلال عمر الوحدة المباركة لا تقارن بما كان عليه انجازات تلك السنوات خلال الحكم الإمامي الكهنوتي وإن عجلة التنمية لم تتوقف.. كما حظيت المديرية خلال العيد الوطني ال17 للوحدة اليمنية التي كان في محافظة إب بالعديد من المشاريع الخدمية واستكمال البنية التحتية للمديرية توسعة وسفلتة بعض الشوارع. أما خدمات الاتصالات تعتبر من القطاعات الرائعة والمنتشرة في كل مناطق الجمهورية سواء الهاتف الثابت أو الهاتف النقال .. لقد شهدت الاتصالات نقلة كبيرة جداً حيث ان كافة عزل وقرى المديرية مغطاة بخدمة الهاتف وهناك سعات تشغيلية كبيرة للمديرية أي خطوط متوفرة وبكل سهولة وهناك تعاون ودعم من المهندس محمد كشيح مدير عام الاتصالات بالمحافظة الذي يعمل بتوجيهاته لتسهيل إدخال الخدمة للمواطنين دون أي عراقيل وبصورة مستمرة .. هذا القطاع فرض تواجده وتقنيته فاقت التصورات حيث تم استبدال كافة السنترالات والشبكات القديمة بأخرى متطورة وحديثة جداً. ويضيف الأخ مصطفى عبدالوهاب أمين عام المديرية قوله: أما الجانب الاجتماعي بالمديرية نسعى للحد من البطالة ومكافحة الفقر وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي من خلال توفير العديد من الحالات الاجتماعية للأسر الفقيرة والمحتاجة هناك عدد كبير من الحالات شملت الكثير من الأسر الفقيرة والمشمولة ضمن قانون الضمان الاجتماعي ونحن بصدد إيجاد عدد من الحالات الجديدة وهذا بدعم قيادتنا السياسية الذي تولي اهتمامها الكبير بشريحة المجتمع الفقيرة وتوسيع مظلة الرعاية الاجتماعية .. تم اعتماد عدد كبير من الحالات لكافة مديريات الجمهورية ونسعى إلى توسيع شبكة الرعاية الاجتماعية والقضاء على الفقر والبطالة. أما بالنسبة لوجود بعض الصعوبات التي ترافق أعمال المديرية فيقول الأخ مصطفى آل قاسم أمين عام مديرية ريف إب: شيء بديهي أن توجد بعض الصعوبات لكننا نتلاشى بعضها من أجل تنفيذ المشاريع الخدمية حيث إن الصعوبات هي شحة الموارد بالمديرية وعدم استكمال تنفيذ المجمع الحكومي بشكل سريع كان المفترض وأن المديرية قد نالت مبنى المجمع منذ فترة كونها واجهة المحافظة وفي قلب مركز المحافظة نأمل سرعة التشطيبات للمبنى. وفي نفس اللقاء تحدث الشيخ أمين حسن عسقين أحد الشخصيات الاجتماعية بالمديرية: نحن ندين الاعتداء الغاشم على دار الرئاسة في جامع النهدين واستهداف رئيس الجمهورية حفظه الله, نحن مع الحوار السلمي والشرعية الدستورية لا للفوضى لا لإرهاب المواطنين وزعزعة الأمن نرفض كل الأعمال التخريبية من قبل أولاد الأحمر واللقاء المشترك ونسأل الله أن يشفي قائد مسيرتنا الوحدوي فخامة الأخ علي عبدالله صالح حفظه الله أما بالنسبة لأهم المعالم السياحية والأثرية والتاريخية لمديرية ريف إب التي تمتد من منطقة ميتم حتى مشارف وادي السحول ومشورة وتضم المناطق المحيطة بمدينة إب عاصمة المحافظة وتشمل جزءًا من جبل بعدان وحبيش والعدين كما تبلغ مساحتها 210.000كم2وعدد سكانها 143.641نسمة تمتاز مديرية إب بخصوبة أراضيها وكثرة مياهها ومنتجاتها الزراعية, حيث تمتلك المديرية المقومات السياحية الطبيعية والثقافية ومن أهم المعالم والحصون التاريخية حصن بلدشار غرب مدينة إب في عزلة بلد شار وما زال للسور والمباني حتى وقتنا الحاضر والمساجد والمدارس القديمة والتاريخية. ويقول الشيخ أمين عسقين: أيضاً حصن عزان يقع أعلى جبل ريمان المطل على مدينة إب من الزاوية الشمالية الشرقية ومن يمكن رؤية أروع المناظر الساحرة الطبيعية في المحافظة من حيث الخضرة وشلالالتها الطبيعية التي تدر بغزارة وترقص العصافير في جوها الناعم بوديانها وادي سحول ابن ناجي الذي يزرع المحاصيل الزراعية المختلفة طوال العام أما الطريق التاريخي المدرج وهو طريق مدرج للسير على الأقدام يربط طريق بين مدينة إب وقمة الشماحي على جبل ريمان المطل على المدينة وقد أنشئ في عهد الدولة الصليحية أما الشلالات الساقطة من عزلة الموية فهي تشكل منطقة تتجلى فيها فتنة السحر والجمال المنبعثة من تدفق المياه وإصرارها اللامتناهي على الحفر في صخور الجبل ورغم ما يعكسه ذلك من قوة فإنها بانسيابها العذب تجبر البشر على رسم ابتسامة عريضة على شفاهم كتعبير عن حبهم للحياة وذهولهم الكبير من سحر الطبيعة والطابع المعماري الفريد وتعتبر المديرية مزاراً أساسياًَ للسياح في أغلب أوقات السنة لمتعتها الخضراء. ويضيف الشيخ أمين عسقين: أحد الشخصيات الاجتماعية بالمديرية مديرية ريف إب متحف مفتوح لكل الزائرين هناك شلالات مثل شلالات الموردة وتقع بعزلة المقاطن وتصب باتجاه وادي ميتم وتعد من أروع المناطق البيئية بالمديرية أيضاً مسجد الدنوة وهو عبارة عن بناء كبير مبني بالكتل الحجرية والقضاض وهو تحفة فنية تتميز بالتناسق والتناظر ويتكون من 3طوابق أعلاها بيت الصلاة الذي يغطيه سقف مسطح ومن الجانبين قبتان ضخمتان ويحيط بها فناء من الجهتين أما الطابق الثاني فكان سماسر لمبيت المسافرين والزوار ويعتبر هذا الجامع من تحف الفن المعماري اليمني في العصر الإسلامي. أما وادي ميتم الذي يعتبر من أشهر وديانها يقع إلى الجنوب من مدينة إب ويتميز بمناظر الطبيعة الخلابة ودوام جريان مائه وفيه ساحة العروض الخاصة بالاحتفالات ووادي السحول يتغنى به المسافرون دائماً. ويقول الشيخ أمين عسقين: أما منتزه مشورة الذي يطل على وادي الدور بجماله المنقطع النظير وبه مجموعة من المرافق السياحية تدعو الزائرين إلى الاستمتاع والاستجمام بعيداً عن ضوضاء العصر. تعد مديرية ريف إب من أهم مناطق الاستثمار السياحي لا سيما المناطق المطلة على مدينة إب والسحول والعدين مثل منطقة مشورة وجبل ريمان والمقاطن وشعب يافع على طريق خط صنعاءتعز.
