كرّس اجتماع موسّع عقد في صنعاء أمس برئاسة وزير الصناعة والتجارة المهندس هشام شرف عبدالله لمناقشة آليات تفعيل عمل الوزارة وتقديم خدماتها لقطاع الأعمال بعد أعمال النهب والتخريب والاعتداء الهمجي الذي تعرّض له مبنى الوزارة من قبل العصابات المسلّحة التابعة لأولاد الأحمر. واستعرض الاجتماع بحضور نائب وزير الصناعة والتجارة محسن النقيب وقيادات ومسئولي الوزارة الخطط المقترحة والآليات التنفيذية لاضطلاع الوزارة بدورها في ممارسة مهامها الرقابية على مختلف السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، بما يحقق الاستقرار التمويني والسعري والمحافظة على حقوق المستهلك. واتخذ الاجتماع على ضوء المناقشات المستفيضة عدداً من القرارات الهادفة إلى مواصلة الوزارة لكافة مهامها على وجه السرعة، بما في ذلك استئناف العمل الرقابي على حركة السلع والأسعار وتقديم الخدمات لجمهور المستفيدين من خدمات الوزارة من قطاع الأعمال. كما أقرّ الاجتماع برنامجاً زمنياً لتجاوز الآثار التي خلّفها الاعتداء المسلّح على مبنى الوزارة. وأدان الاجتماع بشدة هذا العمل الإجرامي الذي انتهك حرمة المنشآت والممتلكات العامة التي تعد ملكاً للشعب والزج بها في دائرة الصراع وجعلها عرضةً لأعمال النهب والتخريب من قبل العناصر المسلّحة المعتدية. وعبّر المجتمعون عن استنكارهم وإدانتهم الشديدة لمحاولة الاغتيال الغادرة التي استهدفت فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة والحكومة أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة.. مؤكدين أن هذا العمل الإجرامي الجبان والغادر ومن خطط له وأقدم على ارتكابه لن يفلتوا من العقاب.. وابتهلوا إلى الله العلي القدير أن يمُن بالشفاء العاجل والسريع لرمز اليمن وباني نهضته الحديثة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة والحكومة الذين أصيبوا في هذا الحادث الإجرامي الغادر.. كما ترحّموا على أرواح الشهداء الذين لقوا حتفهم في الحادث.