سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملايين اليمنيين يجدّدون وقوفهم مع القيادة السياسية في مواجهة مخططات الانقلاب على الشرعية الدستورية اكتظت بهم شوارع وأحياء أمانة العاصمة وعموم المحافظات في جمعة «الولاء لله ثم الوطن والقائد»
اكتظت ميادين وشوارع وأحياء أمانة العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية بحشود هائلة من المواطنين للمشاركة في المسيرات المليونية التي أعقبت صلاة جمعة “الولاء لله وللوطن والقائد” لتجديد تمسُّكهم الثابت والمطلق بالشرعية الدستورية، وللتعبير عن الولاء المطلق للوطن وقائد مسيرة الوحدة والديمقراطية والتنمية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية. وكذا لتأكيد رفضهم القاطع كل محاولات المساس بالسكينة العامة وأعمال العنف والقتل وسفك الدماء والخروج عن القانون والدستور والانقلاب على الشرعية الدستورية أو أي مشاريع تآمرية للانزلاق بالوطن نحو ويلات الفتن والشقاق والتشرذم. ورفع المشاركون في المسيرات والمهرجانات الجماهيرية الحاشدة في عموم الميادين والساحات اليمنية علم الجمهورية وصور فخامة الرئيس وردّدوا الهتافات المنددة والمستنكرة لجريمة الاعتداء الإرهابي الغاشم والجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة يوم الجمعة “غرة شهر رجب الحرام” بمسجد النهدين في دار الرئاسة ولكل جرائم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والإهدار لمقدّرات الشعب والوطن وتهديد الأمن والاستقرار من قبل عصابات أولاد الأحمر. وأكد المشاركون الالتزام بالواجبات الدينية والوطنية المرتبطة بالولاء الوطني والتمسُّك بكل ما تفرضه معايير الولاء الوطني وهي الولاء لله والوطن والثورة والوحدة والجمهورية. كما أكدوا رفضهم وإدانتهم كل جرائم الخيانة والغدر والاعتداء على مؤسسات الدولة والنظام والقانون وإقلاق الأمن والسكينة العامة. وعبّرت الحشود الملايينية عن مشاعر الحب للوطن والقائد والتي تغمر كل القلوب المؤمنة والصادقة مع خالقها ونفسها وعقيدتها السامية. داعين إلى الامتثال للحب الأكبر وهو حب الوطن.. والولاء لولي الأمر الذي هو جوهر الالتزام بالشرعية الدستورية. وردّدت المسيرات الملايينية والمهرجانات الجماهيرية الهتافات المستنكرة لمختلف الدعوات الساعية إلى السير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن، ورفعت اللافتات التي تحمل الشعارات المختلفة ومنها “نعم للحوار.. نعم للتنمية والأمن والاستقرار.. لا للتخريب.. لا للفوضى.. لا للأزمات المفتعلة ولا للانقلاب على الشرعية الدستورية”. وعبّر المشاركون في المهرجانات الجماهيرية الحاشدة عن فرحتهم الغامرة وسعادتهم البالغة بتماثل فخامة الأخ رئيس الجمهورية للشفاء وتأكيده لعدد من قادة دول الخليج الذين اطمأنوا على صحته بأن اليمن قادرة على تجاوز الأزمة الراهنة بما يحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب اليمني. معربين عن تطلّعهم وأمنياتهم بعودته العاجلة والقريبة إلى أرض الوطن بين أهله وأحبائه ليواصل قيادة المسيرة التنموية الظافرة وتحقيق المزيد من المنجزات للوطن. وجدّدت الحشود الجماهيرية الغفيرة في التظاهرات رفضها واستنكارها لحادث الاعتداء الإجرامي البشع على مسجد النهدين والذي استهدف فخامة الرئيس وكبار قادة الدولة في جريمة غير أخلاقية لم تراعِ حرمة بيت الله وصلاة الجمعة وعكست الإفلاس والحقد والكراهية للعصابة الإجرامية التي تقف خلف استهداف بيوت الله. وأكد المشاركون في المسيرات المليونية أن الغالبية العظمى من جماهير الشعب اليمني تتمسّك بالشرعية الدستورية وبفخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية الذي نال ثقة الأغلبية في انتخابات رئاسية تنافسية حرة ومباشرة في العام 2006 شهد بنزاهتها العالم أجمع، ورفض محاولات الانقلاب عليها والمساس بالمكتسبات والثوابت الوطنية عبر أعمال الفوضى والعنف والتخريب التي تمارسها بعض العناصر التخريبية، وتعمد هذه العناصر إلى مواصلة نهج المغامرة والمقامرة للسير بالوطن نحو فوهة بركان الفتن من خلال الفوضى في إطار مخطط تآمري يستهدف تقويض أمن اليمن واستقراره ووحدته وشرعيته الدستورية. وجدّد المشاركون في هذه المسيرات المليونية الدعوة لأحزاب اللقاء المشترك إلى عدم تعطيل الحوار وتضييع المزيد من الوقت والاستجابة لنداءات العقل والمنطق والتجاوب العقلاني ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، والجلوس إلى طاولة الحوار لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة، والتجاوب مع المساعي الخيّرة المبذولة لحل الأزمة وفي مقدمتها المبادرة الخليجية بدءاً بإنهاء الاعتصامات ووقف التظاهرات غير المشروعة والكف عن أعمال العنف والفوضى، ووضع حد للتمرّد في بعض وحدات القوات المسلّحة، ولأعمال التخريب والاعتداءات على المرافق والمنشآت العامة والخاصة. وأعرب المشاركون عن أسفهم لما تتبناه بعض العناصر المغرر بها من دعوات وشعارات هدامة وغير دستورية بما يسمى “تشكيل مجلس انتقالي” في خروج واضح عن الدستور اليمني والثوابت الوطنية, والانقلاب على الشرعية الدستورية والديمقراطية والمساس بثوابت الوطن ومكاسبه التي حققها في ظل راية الثورة والجمهورية والوطن والديمقراطية والانزلاق بالوطن ووحدته نحو المجهول. كما جدّدت الجماهير اليمنية التأكيد على تمسُّك الشعب اليمني ووقوفه ضد أية مخططات تآمرية تستهدف تقويض أمن اليمن واستقراره والمساس بوحدته والانقلاب على شرعيته الدستورية, وتسعى إلى الزج باليمن نحو فوهة بركان الفتن والفوضى والحرب الأهلية. وأكدوا وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية ودعمهم وتأييدهم للشرعية الدستورية, وأن الوطن في هذه المرحلة الاستثنائية بحاجة إلى تضافر جهود أبنائه المخلصين والشرفاء من أجل مواجهة كافة التحديات والمخاطر إلى تهدد أمنه واستقراره وسلامة أمنه الاجتماعي.