بغداد - رويترز قال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد: إن 12 شخصاً على الأقل أصيبوا عندما فجر انتحاري على مقعد متحرك نفسه في مركز للشرطة في الضواحي الشمالية للعاصمة العراقية أمس الأحد. وتابع أن المهاجم فجر سترة ناسفة في مكتب قائد شرطة الطارمية الواقعة على بعد 25 كيلومتراً شمالي بغداد. واستطرد “الانتحاري كان معوقاً على كرسي متحرك. طلب مقابلة رئيس شرطة ناحية الطارمية، وعند وصوله لغرفة رئيس الشرطة فجر نفسه”. وقال : إن 12 أصيبوا، هم تسعة من رجال الشرطة وثلاثة مدنيين، مضيفاً: “هذه هي الحصيلة الأولية الرسمية ونتوقع أن تزداد”. وذكر مصدر بوزارة الداخلية أن اثنين قتلا وأصيب 17 بينهم تسعة من رجال الشرطة. وتتزايد الهجمات ضد قوات الأمن العراقية في الوقت الذي يستعد فيه الجيش والشرطة العراقيان لتولي المسؤولية الأمنية كاملة قبل الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية بحلول ديسمبر - كانون الأول بعد أكثر من ثماني سنوات من غزو العراق. وشن مهاجمون ثماني هجمات على الأقل على الشرطة في بغداد والموصل يوم الأربعاء باستخدام أسلحة ومتفجرات. وتراجع العنف بشدة في العراق منذ أن بلغ ذروته خلال أعمال العنف الطائفية عامي 2006 و2007، لكن المسلحين مازالوا ينفذون تفجيرات وهجمات أخرى بشكل يومي.