رداع – محمد المشخر أقرت اللجنة الفرعية للمراكز والمخيمات الصيفية في محافظة البيضاء في اجتماعها امس برئاسة محافظ البيضاء محمد ناصر العامري خطة إقامة19 مركزا صيفيا شبابيا على مستوى مديريات المحافظة، تشتمل على ستة مراكز رياضية للشباب والفتيات وستة للغات والحاسوب وأربعة للتدريب المهني فيما خصصت ثلاثة مراكز للكشافة والمرشدات. وناقش الاجتماع المهام الإشرافية لمكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وعمل وأنشطة اللجان المنضوية في المخيمات الصيفية بالإضافة إلى الاستعدادات والترتيبات الجارية لاستقبال وإيواء الشباب في المراكز ومدى الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لإنجاح الفعاليات بتلك المخيمات. وفي الاجتماع استعرض مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة عبدالله احمد الثرياء ماتتضمنه الخطة من برامج ثقافية ورياضية وتعليمية وسياحية وتحديد أماكنها والمشرفين عليها من خلال تشكيل تجمعين للمراكز في رداعوالبيضاء . إضافة الى المسابقات وبرامج وطنية تعزز مفهوم الولاء الوطني لدى الشباب والفتيات وتحصنهم من مخاطر التطرف والانجرار وراء الفوضى وأعمال التخريب.مشيرا أن إقامة المراكز الصيفية تأتي في إطار جهود الحكومة لرعاية الشباب وصقل مواهبهم. وفي الاجتماع أكد المحافظ العامري أهمية المراكز الصيفية في تنمية مهارات ومواهب الطلاب والشباب في الجوانب الثقافية والعلمية بما يعود عليهم بالنفع في حياتهم التعليمية والاجتماعية. وشدد محافظ البيضاء على ضرورة توفير كافة احتياجات ورغبات الشباب المشاركين في المراكز الصيفية بما ينمي مداركهم ويصقل مواهبهم وتعزيز وتطوير مهاراتهم الإبداعية والعلمية والثقافية في مختلف المجالات. مؤكداً ضرورة تكامل وتكاتف الجهود والتنسيق بين الجهات والوزارات المعنية لإنجاح مهام المراكز الصيفية وتحقيق الأهداف المرجوة في بناء شباب وطني مبدع تتعزز فيه روح الولاء والانتماء للوطن . وأشار إلى أهمية الاستفادة من خطباء وأئمة المساجد في توعية الشباب بأهمية العمل وحب الوطن و الحفاظ على الوحدة اليمنية ومحاربة كل الأفكار الهدامة الداعية إلى التفرقة والتطرف و الغلو وغيرها من الدعوات الضالة. داعياً مدراء عموم المديريات والهيئات الإدارية و المجالس المحلية في المديريات إلى التفاعل و التجاوب مع اللجنة الفنية لما من شأنه إنجاح هذه المراكز كل في مديريته. مشدداً على أهمية أن تركز المحاضرات التوعوية والدينية على محاربة الظواهر السلبية كالثأر والتطرف والإرهاب والأفكار الدخيلة على مجتمعنا اليمني.