أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل أربعة لاجئين أفغان وإصابة عشرة آخرين أمس جراء انفجار عبوة ناسفة داخل منزلهم الذي يقع في قرية على الحدود الباكستانية - الأفغانية. وأوضح مسؤول في الشرطة ان الانفجار الذي وقع في قرية (جامان) جنوب غرب اقليم (بلوشستان) نتج عن تخزين أسلحة وذخائر في المنزل على يد مجهولين إلا أنه لم يعرف بعد ما إذا كان القتلى والجرحى من المسلحين او المدنيين. من ناحية أخرى اجتاحت موجة عنف أمس مدينة (كراتشي) الباكتسانية في أعقاب إصدار أحد وزراء الحزب الحاكم تصريحات مثيرة للجدل حول أحد الأحزاب العرقية المحلية. وقال قائد شرطة المدينة سعود ميرزا إن موجة العنف التي اجتاحت (كراتشي) بالإضافة إلى مدينة (حيدر اباد) القريبة منها الليلة الماضية أسفرت عن مقتل حوالي 13 عشر شخصاً وإصابة آخرين بالإضافة إلى تدمير أكثر من 25 سيارة وحافلة. واندلعت أعمال العنف في مدينة (كراتشي) التي تعد المركز المالي والتجاري لباكستان لكنها الأكثر حساسية فيما يتعلق بالعرقية بعد إعلان وزير الداخلية السابق للمحافظات ذو الفقار ميرزا تأييده لفصيل (حزب الحركة القومية المتحدة) المنافس وزعيمها. وعقب تلك التصريحات خرج عمال (الحركة القومية المتحدة) الغاضبون وناشطون إلى الشوارع احتجاجاً وطالبوا باعتذار ميرزا. من جهته قدّم وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك اعتذاره لرئيس (الحركة القومية المتحدة) الطاف حسين الذي يعيش في منفى اختياري في العاصمة البريطانية لندن, إلا أن (الحركة القومية المتحدة) طالبت باعتذار مباشر من ميرزا.