- جاء الأخ أمين جمعان رئيس نادي وحدة صنعاء وكله طموح وأمل في اصلاح ما افسده الدهر في الزعيم الصنعاني وكان الرجل بحق صادقا مع نفسه ومع الأخرين ومحاولاً قدر الامكان أن يرتقي بعمل النادي بشكل صحيح لكن الرئيس الجديد للوحدة لم يجد من يأخذ بيده ، حاول قدر الامكان ان يعيد ترتيب البيت الوحداوي وبذل الغالي والرخيص من أجل أن يعود الوحدة لصدارة الاحداث لكن دائما ما اصطدم بمن اراد خراب النادي. - الوحدة القطب الأهم في الرياضة اليمنية والنادي الكبير الذي أخرج عمالقة الكرة اليمنية ومشاهيرها كان المدرسة الأولى ولازال لتعلم فنون كرة القدم أنه النادي الذي صنع التاريخ بصفحات مشرقة ها هو ذا يترنح لكن تصميم رئيس النادي الاخ امين جمعان هو من يبقي حالياً على النبض الوحداوي المتوهج ورغم ظهورة القليل بل القليل جدا اعلاميا إلا أن الرجل يتابع كل شاردة وواردة في النادي الكبير يحدوه الأمل في استمرار الزعيم في دوري النخبة .. وهو أمل مشروع خاصة حينما نعرف أننا نقف امام فريق كبير بحجم الزعيم. -ومع كل الكبوات والمنغصات الا أن الاخ امين جمعان فعل دور النادي وكانت له بصمات واضحة في مجال البنية التحتية للوحدة واستطاع خلال فترة وجيزة ان يبنى للزعيم ملعب جديد معشب من موقعه في أمانة العاصمة كأمين للمجلس المحلي والآن حانت ساعة الصفر وبدء مشروع النادي الاستثماري يقترب من نهايته. - أمين جمعان وبدون ادنى مبالغة استطاع ان يكسر حاجز الجمود في النادي العريق الذي وأن هبط لاقدر الله سيكون له ابجديات في العمل المؤسسي المدروس وهذا مايراهن عليه كل محبي الوحدة الصنعاني. - جمعان قدم لهذا النادي الكثير والكثير وحان الوقت لنقول له ماقصرت ولكن نطمح منك اقتراب اكثر من هموم اللاعبين واهتمام اكثر ببقية العاب الظل التي ابى بعض الإداريين في الوحدة الا أن يعيدوها إلى دائرة الاضمحلال السوداء ووجب عليك الآن اعادتها للحياة دون الاهتمام فقط بالفريق الكروي الأول. - الكل يعول عليك أنت لا سواك أن تعيد ترتيب البيت الوحداوي إلى دائرة الاضواء كما كان وجماهير الوحدة باتت تطالب باصلاحات حقيقية كي يتجاوز الوحدة منحدر السقوط .. يجب عليك ان تنظر لاصابات ومشاكل بعض اللاعبين المتراكمة منذ فترة مثل اللاعب الابرز وموهبة الوحدة.. أحمد البيضاني وأيضاً هيثم وهشام الاصبحي وأن تكون القرارات القوية سارية على الكل دون تمييز بسبب قرب لاعب إداري أو غيره أنت رئيس النادي ومن حقك بموجب تفويض الجمعية العمومية التي أتمنتك أن تنقذ الوحدة.