كرّمت وزارة التربية والتعليم أمس الجهات والمؤسسات وكل الذين أسهموا في إنجاح العملية الامتحانية للشهادة العامة للمرحلتين الأساسية والثانوية للعام الدراسي 2010-2011م. وفي الاحتفالية أشاد وزير الإعلام حسن اللوزي بالنجاح الكبير الذي تحقق للعملية الامتحانية بتضافر جهود الجميع الذين قاموا بأدوارهم بفاعلية أفرزت هذا النجاح المتميز للامتحانات للشهادة العامة للمرحلتين الأساسية والثانوية. وأشار إلى ما يمثّله نجاح العملية الامتحانية من انتصار كبير تجاوز كل التحديات والصعاب التي فرضتها ظروف الأزمة التي تعانيها البلاد جراء أعمال التخريب والفوضى التي فشلت في تحقيق أهدافها الرامية إلى عرقلة العملية الامتحانية. ولفت الوزير اللوزي إلى أن هذا النجاح الذي تحقق رغم كل الظروف الصعبة جاء ثمرة تضافر جهود كل الوطنيين من أفراد ومؤسسات، معرباً عن شكر وامتنان الحكومة والقيادة السياسية لكل من أسهم في إنجاح العملية الامتحانية لهذا العام. وأشار إلى تزامن هذا الاحتفال مع يوم ال 17 من يوليو الذي تسلّم فيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية مقاليد حكم البلاد. مستعرضاً ما تحقق من نقلات نوعية في مجال التعليم منذ تولي فخامته مقاليد الحكم حتى اليوم الذي أصبحت فيه ثلاث وزارات تعنى بشؤون التعليم في البلاد. من جانبه أعرب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي في الاحتفالية التي حضرها وزير الشباب والرياضة عارف الزوكا وأمين محلي أمانة العاصمة أمين جمعان عن الشكر والتقدير لكل الجهات التي أسهمت في إنجاح العملية الامتحانية في مختلف محافظات الجمهورية, متجاوزة كل التحديات التي فرضتها الظروف الاستثنائية والتي تعيشها البلاد. وأوضح أن عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة العامة لهذا العام بلغ 566 ألفاً و817 طالباً وطالبة, موزعين على أربعة آلاف و436 مركزاً امتحانياً في مختلف محافظات الجمهورية التي أشرف عليها أكثر من 61 ألف تربوي، وضبط حالتها الأمنية أكثر من 4 آلاف جندي، مستعرضاً الجهود التي بذلت لإنجاح العملية الامتحانية. ولفت الوزير الجوفي إلى أن امتحانات هذا العام شهدت العديد من الجهود الاستثنائية نتيجة للتحديات والصعاب التي واجهتها, حيث تم نقل الوثائق الامتحانية من خلال الطيران المدني والعسكري, فقد تم تسيير 30 رحلة جوية بالإضافة إلى استخدام سيارات الأجرة وبرادات الصيد.. وأكد أن تضافر جهود الجميع أفراداً ومؤسسات وكذا إصرار أولياء الأمور وطلاب الشهادة العامة كان وراء ما حققته العملية الامتحانية من نجاح في هذا العام، وهو النجاح الذي شهد أقل نسبة من السلبيات مقارنة بالأعوام الماضية, وذلك نتيجة لعمل الجميع بروح الفريق الواحد. مبيناً أن إجمالي عدد المكرّمين بلغ خمسة آلاف و335 مكرّماً ومكرّمة من مختلف الجهات التي أسهمت في إنجاح العملية الامتحانية. وعلى هامش الحفل التكريمي عقدت جلسة عمل لمناقشة جهود وآليات عمل المراكز الصيفية وبرامج تدريب المعلمين برئاسة وزير الشباب والرياضة عارف الزوكا.