أكد وزير الدولة - أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع ضرورة استكمال اللجان الخاصة لعملية حصر وتقييم الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين في منطقة الحصبة بالنزول الميداني لاستكمال عملية الحصر وإعداد تقرير شامل؛ وذلك تمهيداً لرفعه إلى مجلس الوزراء لإعادة إعمارها وتعويض المواطنين عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم. وأشار الوزير الأكوع لدى ترؤسه اجتماعاً أمس ضم أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي في الأمانة وأعضاء المجلس المحلي في مديريتي الثورة وشعوب وعدداً من ذوي الأسر المتضررة في منطقة الحصبة إلى أن عملية الحصر لمنازل المواطنين والقطاع التجاري التي ينفذها القطاع الفني في الأمانة حقق تقدماً كبيراً, حيث بلغ الإنجاز في الحصر الأولي في القطاع التجاري نحو 70 بالمائة؛ والتي شمل المحلات والبسطات والباعة المتجولين بالتنسيق مع ممثلين عن القطاع التجاري..وفيما يخص الأضرار البشرية فقد تم حصر عدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا في أحداث الحصبة؛ حيث بلغت نسبة الإنجاز في أعمال الحصر نحو 80 في المائة بالتعاون مع المجلس المحلي في مديرتي شعوب والثورة. بينما ما يخص الأضرار التي لحقت بالمباني والعمارات السكنية فقد تم تشكيل لجان هندسية ميدانية تم تقسيمها في المديرتين لإنجاز أعمال الحصر في فترة زمنية لا تزيد عن شهر. وأضاف أمين العاصمة أن 22 مهندساً مكلفون من القطاع الفني سيتم رفدهم بعدد آخر للإسراع في عملية الحصر وتقييم الأضرار؛ وإعداد تقرير شامل تمهيداً لرفعه إلى مجلس الوزراء لإعادة إعمارها، وتعويض المواطنين عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم والمحلات التجارية التي تعرّضت للاعتداءات والتخريب والتدمير والنهب في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء من قبل العناصر المسلحة.. ودعا الوزير الأكوع أعضاء المجلس المحلي في مديريتي الثورة وشعوب إلى تسهيل مهمة الفرق الهندسية وتذليل الصعوبات التي تواجهها أثناء تأدية عملها. حضر الاجتماع وكيل أمانة العاصمة للقطاع الفني المهندس معين المحاقري وعدد من مديري عموم المكاتب التنفيذية المختصة.