ارتفعت حصيلة ضحايا العنف الجاري في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الباكستاني منذ أمس الأول الجمعة إلى 22 قتيلاً مع تعرض نحو 30 شخصاً لإصابات مختلفة وفقاً لما نقلته قناة “اي أر واي” الإخبارية الباكستانية أمس عن الشرطة. وأضافت أن العنف لايزال مسيطراً على مناطق كهوكهرابار وسعودآباد ومجيد كالوني وشيبرباو كالوني في كراتشي، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها الحكومة للسيطرة على العنف. وبيّنت أن 15 شخصاً قتلوا أمس الأول بينما قتل 7 أشخاص منذ الليلة قبل الماضية حتى صباح أمس. من جانبه أوضح مفتش عام شرطة إقليم السند واجد علي دوراني أن العنف الحالي الذي تشهده كراتشي ناجم عن الصدامات المسلحة بين مافيا الأراضي مع وقوع بعض أحداث الصدامات العرقية والسياسية والاغتيال المستهدف. وكانت حكومة إقليم السند قد وسعت الأسبوع الماضي ثلاثة أشهر في فترة الصلاحيات الخاصة التي منحتها للشرطة وللقوات شبه العسكرية للسيطرة على موجة العنف الدامي التي تعصف بأمن مدينة كراتشي عاصمة اقتصاد البلاد. وفي آخر إحصاء للجنة حقوق الإنسان الباكستانية فقد قتل 1138 شخصاً خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2011م الجاري جراء العنف الدامي في كراتشي.