قال صلى الله عليه وسلم: «من حضر مجلسا من مجالس الذكر في رمضان كتب الله له بكل قدم عبادة سنة». و يكون يوم القيامة معي تحت العرش و من داوم على الجماعة في رمضان أعطاه الله بكل ركعة مدينة من نور و من بر والديه بما تنال يده نظر الله إليه بالرأفة و الرحمة و أنا كفيله و ما من امرأة تطلب رضا زوجها في رمضان إلا كان لها عند الله ثواب مريم وآسيا؛ و من قضى حاجة مسلم في رمضان قضى الله له ألف حاجة ؛ و من تصدق فيه بصدقة إلى فقير ذي عيال كتب الله له ألف حسنة و محا عنه ألف ألف سيئة و رفع له ألف درجة. و في الخبر.. إذا صعد الملك بالصوم إلى الله تعالى فيقول : أكرمك عبدي وعظمك فيقول الصوم نعم يا رب أنزلني في أشرف المواضع من نفسه ووضعني على مائدة الصلاة و التراويح و قام يخدمني و حفظ عينيه عن الحرام وسمعه عن الباطل.. فيقول الله عز وجل أنزله في مقعد صدق عند مليك مقتدر”. معالم على الطريق : الأحنف بن قيس يكنى أبا بحر..قال : ما ذكرت أحدا بسوء بعد أن يقوم من عندي ؛ و كان الأحنف بن قيس يجيء إلى المصباح فيضع اصبعه فيه ثم يقول: يا أحنف ما حملك على ما صنعت يوم كذا.؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا. و عن المغيرة قال : اشتكى ابن أخي إلى الأحنف بن قيس وضع فرسه فقال له الأحنف : لقد ذهبت عيني منذ أربعين سنة ما ذكرتها لأحد. قيل للأحنف بن قيس إنك لشيخ كبير و إن الصيام يضعفك... فقال إني أعده لسفر طويل و الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذابه.. -دعاء : “ حسبي الله ونعم الوكيل” 500 مرة. نذكر بعدم نسيان هذا الدرس بعد رمضان.. والشعور دوما مع الفقراء و المداومة على نافلة الصوم بعد الشهر الفضيل لأن الراكب كما قلنا لا يعلم مشقة الراجل إلا إذا ترجل و لا نعلم مشقة الحرمان و الفقر إلا إذا عشنا فيه حقيقة و واقعا...