قفزت قيمة واردات بلادنا من الزيوت والدهون النباتية والحيوانية المخصصة لإعداد الطعام لأكبر مستوى في تاريخ اليمن العام الماضي 2010م وتجاوز لأول مرة 62 مليارا و399 مليون ريال. وفيما تشير أحدث البيانات الصادرة من الإدارة العامة لإحصاءات التجارة الخارجية بحسب موقع نيوز يمن إلى أن هذه السلع لم تتجاوز قيمة وارداتها في 2009م 21 مليارا و960 مليون ريال نجد أن زيت النخيل تصدر الكميات والقيمة لأنواع الزيوت والدهون المستوردة فقد ارتفعت كميات الواردات منه من 59 الفاً و192 طنا بقيمة 8 مليارات و782 مليون ريال إلى 228 ألف طن من زيت نخيل R.D.B للصناعة بقيمة 42 مليارا و275 مليون ريال. وحسب تلك البيانات شهدت واردات بلادنا من الزيوت والدهون النباتية و الحيوانية المخصصة لإعداد الطعام نمواً بنسبة 300% الأمر الذي يكشف مستوى الفجوة الغذائية القائمة في بلادنا ويؤكد انكشاف الواردات الغذائية أمام الطلب المحلي الكبير ويثير قلقا من تزايد الطلب على الواردات. لكن تجاراً متخصصين في استيراد الزيوت أوضحوا أن سبب ارتفاع قيمة الواردات من الزيوت يعود إلى ارتفاع الأسعار عالميا خلال 2010م حيث قفز سعر طن زيت النخيل 720 دولاراً للطن إلى 1070 دولاراً اوائل العام الجاري 2011م. وتقول البيانات: أنه تم استيرادات زيت النخيل وجزئياته مكررا ولكن غير معدل كيميائياً بقيمة 12 مليارا و125 مليون ريال وبلغت الكميات المستوردة منه 69 ألفا و128 طنا. وتوضح البيانات أن بلادنا استوردت أيضا زيت زيتون بقيمة 360 مليون ريال منها زيت الزيتون وجزئياته وإن كان مكررا ولكن غير معدل كيميائيا غير مذكر ولا داخل في مكان آخر بقيمة 286 مليون ريال وكمياته 826 طنا. كما تم استيراد زيت فول الصويا بقيمة 202 مليون ريال مختلفة المنشأة والنوعية. وتم استيراد 4315 طنا من زيت بذور عباد الشمس بقيمة مليار و27 مليون ريال.. وتم استيراد 1127 طنا من زيوت جوز الهند وجزئياته وإن كان مكرره ولكن غير معدلة كيميائيا بقيمة 177 مليون ريال و4799 طنا من زيت نوى النخيل وزيت نخل البرازيل “الباباسو” وجزئياته بقيمة 997 مليون ريال فيما بلغت الواردات من زيوت ودهون نباتية أرى وجزئياتها للصناعة 11 ألف طن بقيمة مليارين و15 مليون ريال وزيوت وشحوم نباتية أخرى وحيوانية مهدرجة أو مقساة.