يرى إداري المنتخب الأولمبي لكرة القدم الاخ عوض مصنوم ضرورة الحفاظ على المنتخب بعد أن قدم صورة مشرفة للكرة اليمنية في تصفيات لندن 2012 كون المنتخب هم نواة وقاعدة حقيقية للمنتخب الأول. ويضيف المصنوم ان المنتخب رغم قصر فترة الاعداد التي لم تشمل لعب أي مباراة ودية كان في الموعد واستطاع مقاومة الكنغر الاسترالي وخسر منه بأخطاء بسيطة والجميع يعلم قوة المنتخب الاسترالي وإمكانات لاعبيه الفنية والبدنية كون أغلب عناصر المنتخب لاعبين محترفين في الدوري الإنحليزي أو في الدوري الاسترالي ومع ذلك لعب الفريق الاسترالي بكل الأوراق التي لديه ومنها الملعب إذ أن مباراة الذهاب جرت في ملعب والإياب بملعب آخر، والملعب الأول كان أفضل نوعاً ما وقدم فيه لاعبونا أداء جيداً الأمر الذي جعل القائمين على المنتخب الاسترالي يغيروا الملعب وتلك نقاط مهمة جعلوها في خدمة منتخبهم. الإداري عوض مصنوم الذي يعد أحد الكوادر الاتحادية الناجحة في عملها و التي سبق لها العمل مع منتخباتنا الوطنية يرى في الاتحاد الكروي ورئيسه الشيخ أحمد العيسي قوة دفع للكرة اليمنية كون الشيخ الذي حاز على ثقة الجمعية العمومية لكرة القدم للمرة الثانية أجدر والأحق بقيادة الكرة اليمنية وتحقيق طموحات الجماهير اليمنية التي تريد أن ترى منتخبها ينافس الدول الشقيقة وكان لها ما أراد عبر منتخبي الشباب والناشئين التي باتت تحجز مكانا لها في النهائيات الآسيوية وهذا دليل قوي على أن القيادة الكروية تسير في الطريق الصحيح. ويرى مصنوم في الآراء الناقده وغضب الجماهير من النتائج السيئة التي حققها المنتخب الأول في خليجي 20 أمر وارد إلا أن الاتحاد لايتحمل وزر ذلك الاخفاق بمفرده كونه قد وفر الأرضية الخصبة لمشاركة مشرفة عبر مدرب له اسمه ومعسكرات داخلية وخارجية واهتمام غير عادي الا أن ماحصل كان بمثابة المفاجأة التي لم يتوقعها أحد وهذا هو واقع كرة القدم إذ أن كثيراً من المنتخبات والأندية الكبيرة سبق وان حصل لها مثل ماحصل للمنتخب وهذا ليس نهاية العالم كما صور الإعلام الرياضي عندنا الذي صب جام غضبه على المنتخب وقيادة اتحاد الكرة وتناسوا أن الاخفاق وارد وتتحمله أكثر من جهه غير أن النجاح الكبير الذي حققته بلادنا كان في الاستضافة التي هي من أثلج الجميع واتحاد الكرة أحد أضلاع هذا النجاح.. الاداري مصنوم طمأن في ختام حديثه الجماهير الرياضيه أن القادم يبشر بالخير وان الكرة اليمنية ماضية في طريق النجاح وان الكوادر الاتحادية تعمل في هذا الشأن بل انه وفي أحلك الظروف التي تمر بها البلاد استطاعت تجهيز المنتخب الأولمبي وايضاً الأول الذي توفرت له ظروف إعداد جيدة من خلال معسكر تركيا كما هو الحال لمنتخب الناشئين الذي يعسكر في القاهرة وهذا دليل على ان القياده الكروية تعمل برؤية واضحة من أجل تطوير الكرة اليمنية. ولفت الى أن المنتخب الأولمبي بحاجه الى الاهتمام به كونه هو القاعدة الأساسية بالنسبة للمنتخب الأول حتى إن أكثر من 9 لاعبين تم ضمهم للمنتخب الأول الذي شارك في اقصائيات كأس العالم 2014.. والاهتمام ليس مقصوراً على الاتحاد فقط بل على إدارة المنتخب وجهازه الفني الذي مطلوب منهم برامج وخطط لهذا المنتخب وليس ترك الأمر على قيادة الاتحاد التي عليها مسئوليات ومهام أكبر للدفع بالكرة اليمنية إلى الأمام وأخذ مكانها الحقيقي في القارة الصفراء.