أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ضرورة تضافر جهود الجميع بما يكفل إنجاح العام الدراسي الحالي 2011/ 2012م. وأشار في اللقاء التشاوري الأول للقيادات التربوية والمجتمع المدني في مديرية شعوب تحت شعار “التعليم شراكة تضامنية بين جميع مكونات المجتمع اليمني ونجاحه مسؤولية الجميع” إلى ضرورة الابتعاد بالمدرسة والعملية التعليمية برمتها عن المناكفات السياسية والصراعات الحزبية لضمان بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وبناء الغد المشرق. وأهاب الدكتور الحامدي بمدراء المدارس والمعلمين والمعلمات استشعار مسؤولياتهم والتجرد من الانتماءات الحزبية الضيقة أثناء قيامهم بواجباتهم بما يكفل إنجاح العملية التعليمية. وفي اللقاء الذي ضم مدراء مدارس مديرية شعوب ألقيت كلمات من قبل مدير مكتب التربية والتعليم في أمانة العاصمة محمد الفضلي وأمين المجلس المحلي بمديرية شعوب محمد العلفي ورئيس الشؤون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب أكدت في مجملها أهمية الشراكة المجتمعية من أجل إنجاح العملية التعليمية باعتبارها مسؤولية مجتمعية. ودعوا كافة الأطراف السياسية إلى ضرورة إبعاد المدرسة عن مختلف الصراعات وعدم التمترس فيها باعتبارها المكان المقرر لتعليم أبناء الشعب اليمني وبكونها ملكية عامة لإفراد الشعب وليست ملك جهة أو حزب. من جهة أخرى ناقشت لجنة الطوارىء بوزارة التربية والتعليم في اجتماعها أمس برئاسة وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات عبدالكريم الجنداري مستوى إنجاز اللجان الفرعية لحملة العودة إلى المدرسة. واستعرض الاجتماع الذي ضم ممثلي المنظمات المانحة في مجموعة التعليم في الطوارىء تقارير اللجان الفرعية “الإعلام، التدريب، التجهيزات” والمتضمنة الفلاشات والرسائل التوعوية التلفزيونية والإذاعية والبوسترات والملصقات الإعلامية وخطة التدريب التي تستهدف أربعة آلاف معلم ومعلمة في 9 محافظات يقوم بتدريبهم 320 مدرباً ومدربة؛ حيث تم البدء في تدريب المدربين في ال 5 من سبتمبر الماضي. وتطرّق الاجتماع إلى التجهيزات والمستلزمات التي ستسهم بها الجهات والمنظمات المانحة للطلاب والمدارس خاصة في مناطق الأحداث ومخيمات النازحين, حيث سيتم البدء في عملية توزيع المستلزمات في ال 24 من سبتمبر القادم على مرحلتين الأولى خلال شهري “سبتمبر، أكتوبر” تستهدف قرابة المليون طالب وطالبة موزعين على 17 محافظة. واستعرض المجتمعون التقييم المشترك لاحتياجات التعليم في الطوارىء وكذا الإطار العام لمهرجانات الحملة الوطنية للعودة إلى المدرسة للعام الدراسي 2011 / 2012م. وأكد الوكيل الجنداري أهمية الشراكة المجتمعية لإنجاح الحملة والنأي بالمدرسة والعملية التعليمية عن المناكفات والصراعات السياسية لضمان إنجاح العملية التعليمية لأبنائنا الطلاب.