الرئيس يجدِّد شكره للقيادة والشعب السعودي للرعاية التي حظي بها وكبار قادة الدولة الملك عبدالله يهنىء رئيس الجمهورية على سلامته ويشيد بقراره تفويض نائبه للخروج من الأزمة تأكيد وقوف المملكة إلى جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن عقد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة جلسة مباحثات بقصر خادم الحرمين الشريفين عصر أمس في العاصمة السعودية الرياض؛ جرى فيها بحث العديد من القضايا وفي مقدمتها العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تطويرها وتنميتها. وقد أطلع فخامة الأخ الرئيس أخاه خادم الحرمين الشريفين على آخر المستجدات والتطورات السياسية في الساحة اليمنية في ضوء قرار رئيس الجمهورية الأخير والمتعلق بتفويض نائب الرئيس الصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء حوار مع أطراف العمل السياسي وفقاً للمبادرة الخليجية والاتفاق على آلية تنفيذية للمبادرة والتوقيع عليها وبما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في إطار الانتقال السلمي للسلطة بموجب الدستور.. وقد جدّد فخامة الأخ رئيس الجمهورية الشكر والتقدير الكبيرين لأخيه خادم الحرمين الشريفين على مواقفه الأخوية الصادقة ومتابعته المستمرة لصحة فخامته وعلى الرعاية والاهتمام البالغين اللذين حظي بهما فخامته وكبار قادة الدولة وكل المصابين أثناء تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة والتي تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. من جانبه هنّأ خادم الحرمين الشريفين أخاه فخامة الأخ رئيس الجمهورية على سلامته وتحسُّن صحته وتماثله للشفاء بعد أن قضى فخامته أكثر من ثلاثة أشهر لتلقي العلاج مع كبار مرافقيه من القيادات السياسية إثر الحادث الإرهابي والإجرامي الغادر الذي استهدف فخامته وكبار قيادة الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة في أول جمعة من شهر رجب الحرام, متمنياً لفخامته موفور الصحة والعافية. وأعرب عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس على مشاعره الطيبة.. سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يوفق فخامته وجميع الأطراف السياسية في اليمن إلى تجاوز الأزمة الراهنة. مرحباً ومشيداً بقرار رئيس الجمهورية وتفويضه لنائبه للخروج من الأزمة الراهنة, مجدداً وقوف المملكة إلى جانب بلادنا وبما يحفظ أمنه واستقراره ووحدته، مؤكداً أن أمن اليمن من أمن المملكة والعكس. حضر اللقاء رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور.. ومن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود, رئيس الاستخبارات العامة.