عقد أمس بمحافظة المحويت اجتماع موسع للهيئة الإدارية للمجلس المحلي واللجنة الأمنية بالمحافظة ومشائخ ووجهاء مديرية مدينة المحويت برئاسة محافظ المحافظة أحمد علي محسن وحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة علي أحمد الزيكم. حيث أكد الاجتماع ضرورة تضافر جهود كافة الأجهزة المحلية والتنفيذية وقيادات المجتمعات المحلية من المشائخ والوجهاء من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار ونبذ الفوضى والعنف والأعمال التخريبية ودعم جهود التنمية الشاملة والتسريع بإنجازات المشاريع الخدمية والتنموية المعتمدة والجاري تنفيذها في المحافظة. وناقش الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة المساعد حمود شملان ومدير أمن المحافظة العميد يحيى القديمي مقترحات من مشائخ ووجهاء مديرية المحويت حول أوضاع المديرية والمشاريع الخدمية والتنموية المعتمدة والجاري تنفيذها في المديرية والدور المطلوب من الجهات الرسمية والسلطة المحلية بهدف التسريع بتنفيذها وفقاً للتصاميم والمواصفات المتفق عليها، وتطرق الاجتماع إلى تقاعس بعض المقاولين في تنفيذ وإنجاز بعض المشاريع المحلية، إلى جانب استعراض بيانات المشاريع المتعثرة في مدينة المحويت وأسباب تعثرها.. كما ناقش الاجتماع الدور المناط بالمشائخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمواطنين في كافة المديريات تجاه القضايا الوطنية خلال المرحلة الحالية، وما يتوجب على القيادات المجتمعية القيام به للإسهام في منع الأعمال المخالفة للقانون والمقلقة للأمن والاستقرار وكذا الإسهام في التسريع بمشاريع التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المحافظة. وقد شدد الاجتماع على ضرورة قيام مشائخ ووجهاء وأعيان المحافظة بدورهم في خدمة مجتمعاتهم المحلية من خلال الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار ومنع أعمال التقطعات والتخريب التي قد يسعى بعض ضعاف النفوس إلى تنفيذها.. منوهاً بوعي أبناء المحافظة وتعاونهم مع إخوانهم من رجال الأمن في سبيل إرساء السكينة العامة وحرصهم على المصلحة الوطنية. وأكد الاجتماع رفض جميع مشائخ ووجهاء محافظة المحويت لكل أعمال التخريب التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة وتدمير الأموال والممتلكات والمنجزات الوطنية، كما ترفض كل الممارسات التي تقوم بها بعض العناصر المندسة والدخيلة على منطقتهم، ورفضهم المطلق تحويل مناطقهم إلى ساحة للفوضى وإقلاق الأمن وأعمال التقطعات ونهب المسافرين. وأكد مشائخ ووجهاء محافظة المحويت بأنهم سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار وسيحولون دون حدوث أية محاولات تسيء للمواقف الوطنية لأبناء المحويت المؤيدة للشرعية الدستورية.. مجددين رفضهم لكل الأعمال التخريبية التدميرية التي تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها في بقية المحافظات للنيل من الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى والعبث التخريبي الناقم؛ سعياً منها لإدخال البلاد في أتون الصراعات الطائفية والحرب الأهلية الخاسرة، والتي من شأنها أن تضر بالوطن وبالوحدة وتدمر مكتسبات شعبنا اليمني العظيم وكل المنجزات التنموية والاقتصادية المحققة.