تشارك الجمهورية اليمنية في أعمال الدورة ال 62 للجنة التنفيذية لشئون اللاجئين التي تنعقد بقصر الأممالمتحدة بجنيف خلال الفترة من ال7-3 من أكتوبر الجاري . وبين رئيس اللجنة الوطنية لشئون اللاجئين نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن في كلمة اليمن في هذه الدورة “ أن الجمهورية اليمنية كونها إحدى الدول التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين القادمين من دول القرن الأفريقي ، وبشكل خاص من الصومال فإنها معنية بشكل رئيس بإيجاد حلول ومعالجات عاجلة لهذه القضية الإنسانية” . وأشار نائب الوزير إلى ما تعانيه الجمهورية اليمنية من مواجهات دامية مع تنظيم القاعدة الإرهابي وما أدى ذلك من نزوح لأعداد كبيرة من المواطنين من محافظة أبين وكذا نزوح أعداد أخرى من المواطنين من منطقة الحصبة في العاصمة صنعاء بسبب الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العصابات المسلحة التابعة لأولاد الأحمر ..لافتاً إلى الصعوبات التي مازالت قائمة في مخيمات اللاجئين نتيجة حرب صعدة الأخيرة ، والذي وصل عدد النازحين داخلياً إلى ما يزيد عن أربعمائة الف نازح ..ودعا الدكتور حسن إلى مساعدة اليمن في مواجهة الصعوبات الناتجة عن النزوح الداخلي و التعامل مع احتياجات الأعداد الكبيرة من اللاجئين الصوماليين والمهاجرين من جنسيات أخرى . . هذا وقد التقى نائب وزير الخارجية- علي مثنى حسن - رئيس وفد الولاياتالمتحدة المشارك في الدورة الثانية والستين للجنة التنفيذية لشؤون اللاجئين مساعد وزيرة الخارجية لشئون اللجوء والهجرة ديفيد روبنسن ..وفي اللقاء بحث الجانبان سبل رفع مستوى التعاون بين البلدين الصديقين في مجال العمل الإنساني ذات الصلة باللاجئين والنازحين داخلياً . وأشاد رئيس الوفد الأمريكي بالتعاون الإيجابي الذي تبديه حكومة اليمن في استقبال اللاجئين رغم الظروف الصعبة التي تعانيها ، مبدياً استعداد الولاياتالمتحدةالأمريكية لتقديم الدعم اللازم في هذا المجال .