تبحث اليمن زيادة الدعم الدولي للحكومة لتتمكن من مواجهة التحديات الناجمة عن استضافتها لأعداد كبيرة من اللاجئين ، وتزايد أعداد النازحين داخليا وبشكل خاص في ظل الأزمة التي تعانيها بلادنا في الوقت الراهن ، وذلك خلال إجتماعات الدورة ال62 للجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي ستعقد في جنيف خلال الفترة من 3-7 أكتوبر الحالي. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) قال نائب وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لشئون اللاجئين الدكتور على مثنى حسن لدى مغادرته اليوم صنعاء والوفد المرافق له أنه سيلقي كلمة اليمن في الاجتماع والتي ستتناول الصعوبات الإنسانية التي يواجهها اللاجئين في اليمن وكذا النازحين من جراء الأحداث الجارية في محافظة أبين والذين لا يزالوا في المخيمات نتيجة حرب صعدة. وبين نائب وزير الخارجية أن الدورة ستقف أمام عددا من المواضيع الهامة التي تعالج مشكلة اللجوء في العالم منها تزايد أعداد طالبي اللجوء وتوفير الاحتياجات الإنسانية لهم والتعاون الدولي في توفير الدعم والمساعدة للبلدان التي تستضيف أعداد اللاجئين. وأضاف" كما سيتم التطرق إلى الأوضاع الداخلية للبلدان المختلفة وما تعانيه من نزوح داخلي وكيفية المساعدة في مواجهة هذه الأوضاع. وأشار مثنى إلى أنه سيلتقي على هامش الدورة عدداً من مسئولي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وعدد من رؤساء الوفود المشاركة لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها.