في إطار حملة العودة إلى المدرسة التي تنفذها وزارة التربية والتعليم وبدعم من قبل العديد من المنظمات الدولية وفي مقدمتها اليونيسيف دشنت محافظة إب فعاليات الحملة بمهرجان خطابي وفني ،وتميزت حملة العودة إلى المدرسة في المحافظة بتنوع الأساليب والوسائل التي تعمل على الالتحاق بالدراسة ،ويأتي ذلك مراعاةً لظروف كافة الشرائح ومخاطبة كافة فئات المجتمع وبهدف إنجاح الحملة ضماناً لمستقبل اليمن. مدير عام التدريب والتأهيل بتربية إب محمد الصلاحي عضو اللجنة الاشرافية للحملة في المحافظة أكد ل (إبداع) أهمية الحملة في التأسيس لمستقبل أكثر إبداعاً وتألقاً ،معتبراً ان التعليم هو مسئولية الجميع بدون استثناء لما له من أهمية قصوى لبناتنا وأبنائنا. أنشطة الحملة وأشار الصلاحي إلى إنه تم توزيع 1700 شريط إنشادي بعنوان (مدرستي) في كافة مدارس محافظة إب والجهات ذات العلاقة ،بالإضافة إلى توزيع الملصقات والبروشورات الإعلانية والدعائية للتوعية بأهمية التعليم وضرورته ،وكذا توزيع الحقائب المدرسية على الأسر المحتاجة بكافة مستلزماتها الدراسية في مديريات المشنة ،الظهار ،ريف إب ،جبلة كتشجيع ودعم للأسر غير القادرة على توفير مثل هذه المستلزمات. مضيفاً إلى إنه تم العمل بمشروع الإعلام الميداني عبر مكبرات الصوت ،وكشف عضو اللجنة الاشرافية للحملة عن إن محافظة تعز شهدت إقبالاً كبيراً على الدراسة منذ الشهر المنصرم خلال العام الدراسي الحالي 2011- 2012م ،مؤكداً إن ذلك يدل على حرص أبناء إب على مستقبل أبنائهم في مختلف المراحل الدراسية. داعياً كل شرائح المجتمع وخاصةً الآباء والأمهات تجنيب أبنائهم المماحكات السياسية وتوفير الأجواء المناسبة للالتحاق بالتعليم للاستمرار في مسيرة البناء والتطور وتشييد مستقبل اليمن الحبيب. فقرات المهرجان وشهد تدشين المهرجان العديد من الفقرات التي شارك فيها زهرات مدارس المعرفة بأوبريت غنائي وانشودة مدرستي ،كما شهد تألق الطفلة ماريا يوسف الولي بكلمتها التي ألقتها باسم الطفولة ،والتي تحدثت فيها عن أهمية التحاق الأطفال بالتعليم وإكمال دراستهم ضماناً لمستقبلهم ،بالإضافة إلى فقرة شعرية للشاعر الشاب فارس الدرسي تحدث فيها عن التعليم وأهميته.