بعد تجربته المسرحية الزاخرة مع نجم المسرح الكوميدي طارق العلي، لم يجد البناي نفسه فقط في الكوميديا فغزى الدراما الإجتماعية واستعد ب» أول الصبح»، مشيرًا في الحوار التالي إلى أن الفنان عليه تجسيد كل الأدوار وتقديم كل الألوان.. - ما هو جديدك في الفترة المقبلة؟ أصور حاليًا مسلسل «أول الصبح»، وهو مسلسل إجتماعي، وحاولت من خلال هذا العمل أن أهرب من الكوميديا، لأن الفنان عليه أن يتلون بكل الأدوار، ويجسد جميع الشخصيات. دوري في مسلسل «أول الصبح» هو دور مميز جدًا على فهد البناي، ولم اجسده من قبل، وسأحاول أن أثبت نفسي في الدراما الإجتماعية مثل الكوميديا. - كيف تلقيت أصداء «جفنات العنب»؟ الكاتب حمد البدر كان من الكتَّاب الذين رغبت في أن أعمل معهم، وقد كتب الأدوار بحرفية شديدة. بالنسبة إلى أصداء المسلسل فهو نجح في رمضان، وزاد نجاحه بعد رمضان، وأنا أرى ردود أفعال جميلة بخصوص العمل. - هل تعتقد بأن المسلسل كان فيه بعض المبالغة؟ بالعكس، العمل طبيعي جدًا، لأنه عمل رومانسي، ومستوحى من الحياة العادية كما هي، بل هناك أعمال عرضت بالفعل كانت تحوي من المبالغة والجرأة ما لا يختلف عليه اثنان. - هل هناك أعمال جديدة لك؟ هناك عمل جديد، وفيه بعض الأكشن، وهناك أيضًا العديد من الأعمال المعروضة أمامي، وأقرأها، وانتقي منها ما يفيدني في مشواري الفني ويضيف إلى اسم فهد البناي. - ما هو طموحك فى الفن؟ أريد أن أحقق أعلى المراتب، وأخرج كل طاقتي في العديد من الشخصيات التي لم أجربها من قبل. - كيف وجدت الفارق بين الدراما والكوميديا؟ من خلال تجربتي المسرحية أرى أن هناك اختلافًا كبيرًا بين الكوميديا والدراما، وأنا أستمتع بالمسرح أكثر من الدراما بكثير. - كيف تلقيت أصداء مسرحية «عودة شيزابونة» مع محمد الحميلي؟ الحميلي شاب في العشرينات، لكنه متألق ومتميز، وتجربتي معه كانت أكثر من رائعة، ومفيدة لي كثيرًا في مشواري الفني، وأنا تخوفت من ردود الأفعال تجاه خوضي تلك المسرحية، لأنني أعلم جيدًا أنني أقف في عمل يحمل بصمة الحميلي. وكذلك قال لي البعض إنني بدون طارق العلي سأضيع!، لكنني أجد الفنان طارق العلي هو مقدم الفرصة للشباب، ولكن لا يمكن ربط نجاح فنان بفنان آخر. - هل تعتقد أن الحميلي واكب التطور وعرضه على المسرح؟ بالتأكيد، فهو استعمل تقنيات حديثة، لا تستخدم إلا في برودواي، ولم تقدم على مسارح العرب إطلاقًًا، وكذلك استطاع أن يوظف أكثر من 60 شخصًا في وقت واحد. - ماهى الاعمال الدرامية التي شدتك خلال شهر رمضان؟ مسلسل «الملكة» هو العمل الوحيد الذي تابعته إلى جانب «الفلتة». أقدر جيدًا المخرج خالد الرفاعي، وكذلك فهد العليوة، وكان المسلسل مميزًا للغاية. أما بالنسبة إلى مسلسل «الفلتة» فأنا تمنيت أن أشارك فيه، وقلت لطارق العلي إن «الفلتة» أفضل مسلسل كوميدي قدمه في تاريخه كله. - مَن مِن الفنانين الكبار الكويتيين تمنيت أن تقف إلى جواره؟ كنت أتمنى الوقوف إلى جوار طارق العلي، والحمد لله وقفت معه في أعمال كثيرة، وأكيد أتمنى الوقوف مع كل العمالقة أمثال الفهد، والفرج، وسعاد عبدالله وغيرهم،وأي معلومة مفيدة منهم أضعها في عين الإعتبار. - هل هناك غيرة بين الفنانين الشباب وبعضهم؟ بالتأكيد الحسد موجود في كل مكان وفي كل مجال، وأنا لا أخشاه لأنني أوكل الله تعالى في تدبير أمور حياتي.
