إمّا ونراعي الأوضاع المضطربة التي تشهدها البلاد.. ونستوعب تداعياتها وأجوائها ونبني عليها توجهاتنا وخططنا ومسابقاتنا وخاصة في القطاع الشبابي والرياضي(مثالاً لاحصراً).. وإلاّ أضعنا من بين أيدينا (بوصلة) تحقيق الأهداف المرجوه!! إمّا وأن نرسّخ في أذهاننا ونعمّق في دواخلنا مبدأ عدم التدخل (الإداري) في الشئون الفنية الكروية.. وإلاّ سنصبح كالذي يبحث عن ماء الغاية المطلوبة لمصلحة الكرة والبلاد والجمهور المتعطش.. ويرى معينه لكنه يراه سراباً!! إمّا وأن نعيد حسابات تقويمنا ونرتب أوراق تعاملنا المستحق تجاه جوانب القصور وتغطيتها وصوب مواطن النجاح ودعمها وإلا سنظل في المكان ذاته والموقع نفسه والحال المبكي دوماً! أمّا وأن ننظر بعيون المصلحة العامة وحاجة القطاع الشبابي والرياضي في (وضعه الطبيعي والراهن) ومن خلالها نفهم ماذا نريد؟ وكيف نصل؟ ومتى نفرح؟ وإلاّ لاعزاء للمدعين حباً وانتساباً ولامبرر للأوصياء بحكم مواقعهم المسئولة عندما يحين موسم الحصاد ويأتي موعد المحاسبة!! أمّا وأن نضع تفاعل ووفاء إدارة نادي المكلا الرياضي الثقافي الاجتماعي وهو يعطي واحداً من ممن قادوه وفي أصعب الظروف وأسهم بشكلٍ جلي في انتشاله من سقوط اليأس التام والاستسلام الكامل لعوامل الاحباط إدارياً وفنياً وهو المهندس الراحل/صالح محمد بحول الرئيس الأسبق للنادي أحد كوادر حضرموت والوطن عموماً في المجال السمكي الحائز على جائزة الفارس الاقليمية وتنظيم النادي لحفل تأبين محترم وإصدار كتاب المهندس بحول.. قلب بعمق البحر وهو من إعداد الزميل الإعلامي الخلوق النشيط صلاح العماري وتوزيع (CD) يضم سيرة حياة الفقيد يوم الأربعاء الماضي وبحضور قيادة المحافظة وإلا سنقول للوفاء عفواً لامكان لك بيننا.