حسين محمد عبدالله الهدار. تاريخ الميلاد1370 ه / 1951 م ولد في قرية (عريب) في مديرية (مكيراس) في محافظة البيضاء، ونشأ في حجر أبيه، وكان عالما، ورحل معه عام 1383ه/1963م إلى مدينة (تريم) في محافظة حضرموت، فدرس فيها على عدد من العلماء في مختلف الفنون والعلوم، ثم عادا إلى مدينة البيضاء عام 1386ه/1966م، ولازم أباه في طلب العلم، كما درس على عدد من العلماء في مدينة تعزّ، وفي مدينة صنعاء، وفي الحرمين الشريفين. كلفه أبوه بإدارة رباط (الهدار) للعلوم الشرعية في مدينة البيضاء، وعمل مديرًا للمعهد العلمي، ومشرفا ثقافيًّا لنادي (الاتحاد)، وعضو اللجنة الأساسية للتصحيح، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة البيضاء. من مؤلفاته: 1 هداية الأخيار في سيرة الداعي إلى الله محمد الهدار، كتاب في التراجم، ترجم فيه لأبيه، مطبوع. 2 أهم الواجبات والمندوبات، كتاب في الفقه، مطبوع. 3 تاريخ ابن شهاب، مطبوع. 4 الدواء الشافي لعلاج ظاهرة التكفير، مطبوع. 5 التحذير من خطر التكفير، مطبوع. 6 الإيضاح في النحو، مطبوع. 7 رحلة في ديوان الإمام الحداد، مطبوع. 8 المنهل في سيرة الحبيب الأكمل صلى الله عليه وسلم: ملحمة شعرية، مطبوع. 9 المختار من مراسلات الداعي إلى الله محمد الهدار، مطبوع. 10 الثأر وأحكام القتل في الإسلام، مطبوع. 11 البيضاء، ودورها في التاريخ، مخطوط. 12 من مكارم الأخلاق، مخطوط. 13 الشعر الحميني وأقسامه، مخطوط. 14 ديوان شعر، مخطوط. وله عدد من المقالات والأبحاث، نشرت في طائفة من الصحف والمجلات اليمنية، وفي مجلة (الفيصل)، وصحيفة (المدينة) السعوديتين، ومجلة (العربي) الكويتية. وهو إلى جانب ذلك مفتي محافظة البيضاء، ورئيس جمعية علماء اليمن في المحافظة، وعضو اللجنة العليا للمناهج، وعضو لجنة الحوار الفكري، وخطيب الجامع الكبير في مدينة البيضاء. من شعره في الحِكَم قوله: يا عابدَ المالِ قد أسرفتَ في الملقِ فجاءَ ضوءُكَ يحكي ظلمةَ الشفقِ وكم تذلّلتَ كم بعتَ الحيا سفها وكم بذلتَ لماءِ الوجهِ في الطرقِ يا عابدَ المالِ رفقًا لا تبعْ شرفًا بلقمةٍ أو بقرطاسٍ من الورقِ يا عابدَ المال لو أنصفتَ ما رخصتْ عليكَ نفسك في مستنقعِ الغرقِ ومن جميل رباعياته قوله: ومشفقة تبكي حياتيَ بعدما تكاثرتِ الأسقامُ في جسميَ الواني فقلت لها: جسمي من الوجدِ تالفٌ وشوقك أشجاني، وبعدُكِ أضناني طويتُ فؤادي وامتطيتُ متاعبي وفي القلبِ من ذكراكِ ثورةُ بركانِ ولما تلاقينا وجدتُ بدمعةٍ فقدتُ حياتي لكنِ اللهَ أحياني