نظم مشروع النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي بمدينة سيئون أمس ورشة عمل لاستعراض نتائج دراسة السوق وفرص العمل والاحتياجات التدريبية بوادي حضرموت بالمديريات المستهدفة سيئون وتريم والسوم وساه. تهدف الورشة إلى الخروج برؤية موحدة يقرها 42 مشاركا ومشاركة من شركاء العمل مع المشروع يمثلون السلطة المحلية بالوادي والمديريات والمكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الشباب والمرأة والتنمية حول مضامين الدراسة الميدانية التي نفذها المشروع والتأكيد على احتياجاتهم التدريبية وكيفية تمكينهم اقتصاديا.. وفي الورشة حث وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير المشاركين على تقييم وتحليل الدراسة وعكس القدرات العملية والكفاءات العلمية لديهم وإثرائها بالمقترحات القيمة لتلبية احتياجات الشباب والمرأة من البرامج التدريبية وبما يحقق أهداف الأنشطة على ارض الواقع . من جانبه استعرض القائم بأعمال مدير المشروع الدكتور ناصر فضل صالح الأنشطة المنفذة منذ بدايته العام الماضي حتى نهاية فترته التي تستمر ثلاث سنوات .. لافتا إلى أبرز أنشطة المشروع خلال العام المقبل التي تستهدف ألف و 200 مستفيدا ومستفيدة في المديريات المستهدفة.. وأشار إلى ما خلصت إليه دراسة الفرص الاقتصادية الممكنة للشباب والنساء في الأعمال المهنية والحرفية وكذا الأعمال الخدمية بالنسبة للقطاع النسائي التي سيتم تنفيذها خلال فترة المشروع .. لافتا إلى مجمل أنشطة المشروع الذي يدعمه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لإرساء تجربة رائدة في هذا المجال .. بدورها نوهت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بوادي حضرموت نجاة علوي الحبشي باهتمام إدارة المشروع لقضايا لنوع الاجتماعي والشباب عبر تحسين سبل المعيشة وتطوير المهارات لديهم وتعزيز قدراتهم الإدارية والمؤسسية ومشاركة المرأة في تنفيذ أنشطة تسهم في توفير مصادر دخل عبر المشاريع الصغيرة وتعزيز الحقوق ودعم السياسات تجاه النوع الاجتماعي والمشاركة في العملية التنموية . وأوضحت الحبشي أن مشاركة اللجنة الوطنية في تسيير أنشطة المشروع يأتي متجانسا وفق الاتجاهات التنموية للنوع الاجتماعي ضمن الخطة الخمسية الرابعة التي من خلالها تم رسم أهداف وبرامج مكون النوع الاجتماعي التي تسعى إلى تمكين المرأة والعمل على ردم الفجوة في الخصائص الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين الجنسين.