بحث وزير النفط والمعادن المهندس هشام شرف عبدالله خلال لقائه أمس سفير اليابانبصنعاء ميتسو نوري ناميا، جوانب التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات التنموية خصوصاً النفط والغاز والمعادن وسبل تعزيزها وتطويرها. كما ناقش اللقاء الجوانب المتصلة بعودة السفارة اليابانية لممارسة أنشطتها من جديد في دعم التنمية وما يمثله عودتها من مؤشر واضح على نجاح جهود التهدئة التي من شأنها أن تخلق المناخ المناسب لعودة أنشطة المانحين الدوليين إلى وضعها الطبيعي قبل بداية العام 2011م . وأكد وزير النفط والمعادن دعم الوزارة للشركات والمستثمرين اليابانيين في مجالات النفط والغاز إضافة إلى التعاون المشترك في تأهيل الكوادر اليمنية في مجال النفط والغاز..مثمناً الدعم الياباني لبلادنا خلال المرحلة الماضية. من جانبه أكد السفير اهتمام اليابان بأمن وسلامة ووحدة اليمن وأن بلاده ستواصل دعمها لما من شأنه تحسن الحالة الاقتصادية في اليمن من خلال حشد الموارد الدولية من قبل المجتمع الدولي والمانحين الدوليين وتأمين الحاجات الإنسانية المختلفة بالإضافة إلى استكمال أية أنشطة أو مشاريع توقفت نتيجة الأزمة السياسية التي مر بها اليمن. حضر اللقاء السكرتير الثاني بالسفارة اليابانية هيروكي هاريوتا وعدد من المسؤولين بوزارة النفط.