طالب مهجرو محافظة أبين في عدن رئيس الوزراء محمد باسندوة بإقالة محافظ أبين وقيادة المجلس المحلي بسبب تورطهم في تسليم المحافظة للمسلحين من تنظيم القاعدة. ودعوا في ختام مسيرتهم الراجلة التي انطلقت أمس من فرزة الهاشمي بالشيخ عثمان واستقرت في ساحة العروض بخور مكسر مروراً بالطريق البحري إلى محاسبة كل شخص في قيادة المحافظة كان له يد في تحويل عاصمة المحافظة إلى محافظة منكوبة خالية من مظاهر الحياة..مشيرين ل (الجمهورية) إلى الاحتفاظ بحقهم المشروع في مقاضاة قيادة السلطة المحلية التي عرضت حياة أكثر من 100 ألف مهجر للخطر والتواطؤ في استباحة ممتلكات المواطنين ومزارعهم ومنازلهم، مشيرين إلى هروب محافظ أبين ومدراء وقادات الأمن من زنجبار وعدد من المديريات بمجرد تسليمهم عاصمة المحافظة للمسلحين رغم الصفة الأمنية للمحافظ كرئيس للجنة الدفاع والأمن بالمحافظة والرجل الأول المسئول عن توفير الاستقرار. وتعهد مهجرو أبين الرافضين لأن يطلق عليهم تسمية (نازحين) بتصعيد مسيراتهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المرفوعة لرئاسة مجلس الوزراء والمتضمنة إقالة المحافظ وقيادة المجلس المحلي ومدراء المديريات والقيادات الأمنية. مطالبين بتعويض أبناء المدريات المتضررة ما تعرضت له أملاكهم، وسرعة حسم المعركة عسكرياً من قبل الجيش حتى يتسنى للمهجرين العودة إلى مدنهم وقراهم، والمطالبة بتشكيل لجنة أهلية لمراقبة عمل لجان الإغاثة وسرعة توزيع المواد الغذائية.. مؤكدين في الوقت ذاته تدهور أوضاع المهجرين من أبناء أبين في محافظات عدن ولحج وضرورة سرعة التدخل الحكومي لمعالجة أوضاعهم والقضاء على معاناتهم. يذكر أن محافظ أبين قام بتسيير مسيرة أخرى مضادة بهدف دعم قيادة المحافظة، ووصف المشاركون في المسيرة الراجلة مسيرة المحافظ بأنها لغرض تهميش مسيرتهم التي قالوا إنها مسيرة غير حزبية وليست مسيسة رغم محاولات المحافظ الإشارة إلى ذلك.