*هذه القصيده بمناسبة ذكرى الثوره بعد مرور عام من عمرها جراحكِ روعة العطرِ/دموعكِ هدأة النهرِ وذكراكِ ابتهالات الأماني الخضر في صدري أتيتكِ والندى قبلٌ يغذي سحرها زهري أغني والشذى لغتي ونايات الصبا ثغري هواكِ..صلاة أقلامي لوجهكِ ليلة القدرِ تؤديها بنات الظل في محرابكِ السحري لأنكِ أم أشيائي ونور الله في عمري سأدعو كائنات الضوء للأفراح في قصري وها قد جاءت الأشياء تحدو للمدى شعري أرى الدنيا كراقصةٍ تهدهد نصفها المغري وتخلع عن محاسنها عباءتها .. ولا تدري وقد فرحت بذكرى الضوء في ميلادهِ البكرِ أتى من أول الأحلام حتى آخر الدهرِ يسافر في دمي كالروح في طين السنا تجري أتى يغتال ألوان الليالي الحمر.. بالخضرِ صباح الثورة الآتي من الآهاتِ والقهرِ يسير..وخلفهُ الأوجاع تعجب من مدى صبري وبين يديهِ أسئلة الجراح كنشوة السُكرِ ووجدان السماء يهنئ الشهداء بالنصرِ تبادلهم كؤوس الخلدِ...ينتعشون كالفجرِ وهم فوق الملائكِ..غارقون بدهشةِ الفخرِ فياللهِ..ما أشهى غناءات الهوى العذري ترتلها شفاهُ الأرض في صخبٍ.. بلا ذعرِ ورمل الأرض تحت سنابك الطغيان كالجمرِ لقد ثارت مع الإنسان ضد أئمة العُهرِ ملوك الجوع..أعداء الحقيقة..مضغة الشَّرِّ رماداً..هذه الأصنام صارت في لظى فقري صناديق الخيانة..أصبحت مكشوفة السِّرِّ بعد الثورة العذراء ؛ لا أمرٌ على أمري أطحتُ بكل طاغيةٍ تفنَّنَ قبلُ في غدري أنا..غضب الكرامة..ثورتي سلميَّة الثأرِ شبابي..زبدة التأريخِ في (تأريخنا المزري) بناتي.. آيةٌ تتلى بمطلع سورة الطُهرِ وساحاتي..فضائات الهدى في عالم الكفرِ خيامي ..قبةٌ خضراء .. مئذنةٌ من النورِ ولكن !! من أنا ؟؟.... إنِّي كلام الله في الذكرِ ... أنا سبأُ الحضارة..فكرة التأريخ من فكري أنا اليمن السعيدة .. لا أرى قدراً على قدري أنا من تونس الخضراء في الصحراء أستشري أنا زغرودة السوري أنا شبَّابة المصري أنا حرية الأوطان .. يا وطنية الحُرِّ أنا المستقبل المكتوب فوق الشمسِ والبدرِ أغاني الأرض أشعاري.. روايات الرؤى نثري قلوب الكون أكوابي وكل شعاعةٍ خمري تعالي..يا نجوم المجدِ نشرب قهوة النصر