حيا مؤتمر “اليمن الذي نريد” في ختام أعماله في بيروت بمشاركة واسعة وكبيرة من شباب وشابات ساحات الثورة الشبابية الشعبية السلمية وشخصيات سياسية ومدنية وإعلامية وحقوقية وأكاديمية من التيارات والمكونات الوطنية كافة- الصمود الأسطوري للشعب اليمني في ساحات وميادين الثورة العظيمة في كل ربوع اليمن..مؤكداً السير قدماً بثورته وخلص المؤتمر إلى أن الخيار الوحيد أمام اليمنيين للوصول إلى دولتهم المدنية المنشودة، وإلى التخلص من كل مساوىء غياب الدولة وفساد السلطة وانتهاك السيادة والنهب وانهيار الاقتصاد وتبديد الموارد ، يتمثل في استمرار ثورتهم والإبقاء على جذوتها متقدة حتى الإسقاط الكامل للنظام بكل أركانه ومنظوماته ورموزه ومؤسساته القمعية، فبقاء الثورة في ساحاتها يشكل الضمان الوحيد لاستكمال تحقيق أهدافها وإسقاط هذا النظام الذي تتلخص فيه كل الجرائم التي اودت باليمن واليمنيين الى الواقع المزري المهدد بنسف مستقبل الوطن..كما أكد المشاركون في المؤتمر ضرورة إعادة هيكلة الجيش والأمن بما يفضي إلى إعادة الاعتبار للمؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن كمؤسسة وطنية غير تابعة ولا خاضعة للإقطاعيات والتمثيلات المناطقية والفئوية.