سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب الرئيس : ال21 من فبراير سيكون منطلقاً لتحقيق الأمن والاستقرار والتطور بحث مع السفير السعودي والمستشار البريطاني للأمن القومي المستجدات على الساحة الوطنية
استقبل الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أمس سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء علي بن محمد الحمدان. حيث جرى خلال اللقاء بحث جوانب العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وكذا مناقشة الأوضاع الراهنة والمستجدات الأخيرة على الساحة الوطنية. كما استقبل الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أمس نائب المستشار البريطاني للأمن القومي اوليفر روبنز. وفي اللقاء رحب الأخ نائب رئيس الجمهورية بالمسؤول البريطاني.. مستعرضاً معه جملة التطورات على صعيد التسوية السياسية التاريخية في اليمن والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014م. وأعرب الأخ عبدربه منصور هادي عن تقديره الكبير وشكره الوفير لحكومة المملكة المتحدة البريطانية، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على الدعم السياسي والمعنوي والأمني والاقتصادي، الذي قدم ويقدم لليمن خصوصاً في ظل الأزمة والظروف الصعبة منذ مطلع العام الماضي 2011م.. وقال الأخ نائب رئيس الجمهورية: نتطلع هنا في اليمن إلى علاقات ممتازة ومتطورة مع المملكة المتحدة البريطانية.. مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين جيدة ومتوافقة منذ أمد بعيد.. ونوه الأخ نائب رئيس الجمهورية إلى أن لبريطانيا معرفة كاملة بشؤون اليمن من خلال تجاربها التاريخية في المنطقة.. مشيراً إلى دور السفير البريطاني السابق وكذلك السفير الجديد فيما يتعلق بالنشاطات السياسية لحلحلة الأزمة في اليمن. وأضاف: نحن اليوم على مشارف الوصول إلى يوم الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري، والتي ستكون إن شاء الله منطلقاً أساسياً نحو تحقيق الأمن والاستقرار والنمو والتطور بكل صوره وجوانبه والخروج السلمي والديمقراطي والتبادل السلس والآمن للسلطة في اليمن. وأكد الأخ عبدربه منصور هادي أن هذه الخطوة ستكون نموذجية في الوطن العربي وربما في العالم الثالث.. مشدداً على أهمية تعاون ومساندة المجتمع الدولي لليمن من أجل بلوغ تلك الأهداف التي يتطلع إليها الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه.. محملاً مبعوث الحكومة البريطانية تحياته إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. من جانبه نقل نائب المستشار البريطاني للأمن القومي للأخ نائب رئيس الجمهورية تحياته وأمنياته بخروج اليمن من الظروف الراهنة وإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة والسير نحو إجراء الحوار الوطني الشامل كخطوات ذات أهمية لتحقيق ما يصبو إليه الشعب واستتباب الأمن والاستقرار في ربوع اليمن كله. وأكد المسئول البريطاني أن المملكة المتحدة ستقدم الدعم اللازم في سبيل مساعدة اليمن في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية، وكذلك العمل من أجل حشد الدعم باعتبار أن اليمن قد مر بظروف أمنية واقتصادية وسياسية خطيرة ومؤثرة بشكل سلبي في مختلف الجوانب. كما ناقش اللقاء سبل طبيعة المساعدات الاقتصادية التي تمثل أساس المشكلة من حيث توظيف الأيادي العاملة للشباب بمختلف تخصصاتهم ومهنهم ومخرجات تحصيلهم العلمي والأكاديمي، وكذلك موضوع التعاون لمكافحة الإرهاب وعلى وجه الخصوص تنظيم القاعدة الإرهابي.. وقد أكد الأخ نائب رئيس الجمهورية في هذا الصدد أن ضربات موجعه تلقاها هذا التنظيم الإرهابي في قياداته وأفراده خصوصاً في الآونة الأخيرة بمحافظة أبين. حضر اللقاء السفير البريطاني في صنعاء نيكولس هوبتون.