ناشد ت إدارة نادي شباب الجيل وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني التدخل السريع لإنقاذ أرضية ملعب النادي من بعض المتنفذين في محافظة الحديدة والذين حاولوا الاعتداء عليها ومحاولة البسط مراراً أمام مرأى ومسمع المجلس المحلي بالمحافظة وهو ماأدى إلى خلق الكثير من الإشكالات بين إدارة النادي وبعض المتسلطين من أصحاب الوجاهات..وأشار مصدر مسؤول في إدارة النادي أن أرضية الملعب والمقدرة مساحتها ب(64) ألف متر أصبحت عرضة لكثير من الطامعين والمتسلطين ، وهي معضلة لاتزال إدارة الجيل تعاني منها منذ عهد الوزير السابق حمود عباد الذي تم إبلاغه بخفايا الأمور وأن أرضية الملعب التي هي ملك للشباب عرضة للضياع والبسط من قبل ناهبي الأراضي وأنها بحاجة إلى التسوير إلا أنه لم يعر الموضوع أي اهتمام وهو مادفع رئيس النادي الحاج عبدالجليل ردمان إلى وضع الأساس لأرضية الملعب خوفاً من ضياعها. مبيناً أن أرضية النادي هي من أملاك نادي الشباب الذي تم دمجه مع نادي الجيل تحت مسمى(شباب الجيل) حالياً وهي ملك للنادي منذ عهد المحافظ السابق عبدالرحمن محمد علي عثمان وليس لأي شخص الحق في التملك أو الإدعاء بالوصاية عليها..مبدياً استياءه من عدم تفاعل نائب رئيس النادي الذي يشغل منصب أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة والذي لم يبدِ أي تفاعل مع القضية ولم يخدم النادي على اعتبار أن أرضية الملعب هي من مكتسبات النادي وملك للشباب والرياضيين وليس ملكاً لشخص وهو مطالب أن يولي مثل هذه القضايا الكثير من الاهتمام وذلك من منطلق المسؤولية المناطة به كونه مسئول على جميع الأندية والشباب والرياضيين في المحافظة..متسائلاً :ماهو مصير نسبة ال 30% التي يتم خصمها من موازنة صندوق رعاية النشء بوزارة الشباب والرياضة لصالح المجلس المحلي والتي لم تستفد منها أندية المحافظة ولم تر خيرها..مطالبا أبناء النادي بالوقوف إلى جانب النادي والإدارة والعمل معاً من أجل تجاوز الإشكالات التي تعترض الإدارة والبحث عن حلول لكل الصعوبات التي قد تواجهها إدارة النادي ومنها مشكلة أرضية النادي التي أصبحت عرضة للنهب من قبل هواة نهب الأراضي .. وأكد المصدر أن رئيس النادي وحرصاً منه على عدم ضياع أرضية النادي أو الاجتزاء منها فقد سارع إلى ( تسوير ) الجهة الغربية وهي الجهة المقابلة للحي السكني خشية منه زحف المواطنين إلى داخل الأرضية والبسط عليها،فيما لاتزال بقية الجهات الثلاث والتي قد تصل تكلفة تسويرها إلى 25 مليون ريال عرضة للبسط من قبل البعض الذين سبق لهم الاعتداء عليها أكثر من مرة في محاولة منهم السيطرة على أرضية الملعب دون وجه حق..مناشداً محافظ المحافظة ووزير الشباب والرياضة سرعة التدخل لإنقاذ الأرضية قبل أن تصبح في أيادي ناهبي الأراضي،كما طالب وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني بالتوجية بصرف (باص) النادي الذي سبق في عهد الوزير عباد التوجيه بصرفه كون النادي في أمس الحاجة إلى وسيلة مواصلات ومساواة ببقية الأندية التي تكرر الصرف لها في العام المنصرم 2011م رغم امتلاكها لأكثر من وسيلة مواصلات.