يحاول أهلي تعز وبكل ضعفه المالي أن يتجاوز ألم صعوباته الإدارية وأن يحافظ على وجوده في قائمة الفرق الأربعة عشرة في المسابقة المحلية دوري كرة القدم للدرجة الأولى هذا العام, خصوصاً وأن المعروف بأن الأهلي نادي فقير ولايستند على استثمار أو مدخولات تفي بالغرض كما وأن رأس المال في المحافظة بعيد عن الأهلي, ومايؤسف له بأن نصف من يحارب الأهلي هم من الأهلي..! وكما لم يستقر هذا النادي على إدارة واحدة كذلك هي المشاكل تلاحقه أيضاً من الغير. ونظراً للمشاكل التي لم تتوقف مكتب الشباب والرياضة بتعز وبوصاية من صناع القرار في السلطة المحلية حاول معالجة قضية الأهلي فأوجد إدارة جديدة تشكلت من وكيل المحافظة المهندس مهيب الحكيمي ومدير مؤسسة الكهرباء غازي أحمد علي ومدير مكتب المحافظة فؤاد عبدالله غالب ومدير النقل عبدالمنعم صلاح وعبدالملك علي عبدالملك, الشائع بأنها أسماء لشخوص جميعهم وللأمانة نظيفي اليد وفي نفس الوقت هم أيضاً نظيفي الذهن من الوقوف مع الأهلي, حتى الآن مضى على تواجدهم وقت قصير غير أنهم لم يكسبوا حتى حب الناس فالرئيس الجديد اسم يكاد لايعرفه الكثير لكنه تواجد أو بالأصح لنقل أن اسمه فرض على الإدارة وبلغة العمل حضر اسم مهيب لإحضار الدعم وبداعي استقطاب رجال المال لكن شيئاً من ذلك لم يحدث فيما يبدو الرئيس وكأنه يعشق التخبي والغياب, في المقابل لم يقدم النائبان “فؤاد وغازي” ماهو مطلوب كما وأن وجودهم لم يغير شيئاً وكأن اسميهما كتبا فقط لوجوب الحيرة وتعذيب الجمهور, كما وأن في الأهلي مسئول مالي قديم فلا هو الذي قدم العمل المحاسبي الذي يستحق التقدير عليه ولاهو أيضاً كف عن المطالبة براتبه غير القانوني ويبقى الأمين العام عبدالمنعم صلاح وحده الذي صمد في قلب الأهلي وتحمل عبء غياب الإخوة الإداريين في هذه الأثناء«عبدالمنعم» يتوج وجوده بتأسيس عمل إداري من خلال ترتيب سجلات النادي بإعداد الكشوفات من أول وجديد. لحساب الانتقام ورد الاعتبار المغيب ولحسابات جغرافيا أيضاً يخوض البعض الحرب النفسية على الأهلي الفريق حتى دونما أن يعود بنفسه إلى تساؤل منطقي ماالقيمة التي سيجنيها من خسارة الآخرين في تعز هناك من يعلن الحرب وإن أدرك عدم سيطرته على الكل, وأمام نفسه يخوض حرباً غير معلنة حرباً ضد طرف يرفض المنازلة, طرف يحاول اختيار المهادءة كحل دائم للرجوع وإكساب موقفه منطق عدم خسارة الآخرين والدخول في حرب ناقصة. في زمن الدعم الإعلامي الذي سجلته الصحافة المحلية لصالح من دخلوا عالم الشهرة من بوابة الرياضة بدافع صناعة الاسم الشخصي والذي بفضل الرياضة اقتحم عيون الناس وسكن عقولهم عبر إعلام استمر في تقديم شخصيات الرياضة, يفترض على من قدم نفسه داعماً كلياً للرياضة وباسم المحافظة يفترض به أن يدافع عن مكانته الاجتماعية الرياضية وأن يتقبل وجود اسمه مع الكل, بل عليه أن يكون على قدر كافٍ من الأمانة والوضوح وأن يقر بحقيقة الدعم أو لينفي دعمه لبعض الأندية لتتمكن هذه الأندية من التحرك خارج حدود هذه المجموعة التجارية أو تلك.. إذا صح مايقال أنه بفضل الإعلام تتحصل بعض الشركات التجارية الخاصة التي تخوض في مسألة المجال الرياضي على تسهيلات عدة مقابل تقديم الدعم الرياضي فالأصل أن تكف الأندية عن مديح الشركات الخاصة وأن تمتنع الأندية عن تقديم شخوص هذه الشركات بوصفهم داعمي رياضة خصوصاً إذا ماعلمنا أنه في المدينة التجارية الأولى تعز حتى الآن أهلي تعز لم يتلق العون المادي من أي من الأسماء التي تقدم نفسها داعمة داخل تعز أمام صعوبات الوضع المالي ناس الأهلي يسألون إدارتهم الجديدة هل وعد المجموعة بممثلها«شوقي هائل» مازال قائماً..؟ وماذا أنتم فاعلون إن فضل الرجل البقاء على صمته..؟