كشف الناطق باسم لجنة الصُلح بين قبائل حجة والحوثيين عن وجود ما يقارب ثلاثة آلاف لغم تمّت زراعتها في منطقة عاهم خلال الفترة الماضية أثناء المواجهات المسلّحة بين الطرفين من قبل الحوثيين، والتي أدّى انفجار أحدها قبل يومين إلى مقتل شخص وإصابة آخر. وقال الشيخ زيد عرجاش في تصريح ل “الجمهورية”: إن لجنة الصُلح تواصل مهامها في تنفيذ الاتفاق الموقع بين الطرفين وقد تم إزالة النقاط المسلّحة في عاهم على الطريق الرئيسة وهم في طريقهم إلى إزالة باقي النقاط في الجهة الشرقية من مديرية كشر وكذا النقاط الواقعة على الطريق الرئيسة في مديرية مستبأ. إلى ذلك أكد وكيل محافظة حجة المساعد اسماعيل مهيم رفض أبناء مديرية مستبأ ما أسماه «الاعتداءات» التي ينفذها الحوثيون على مناطق حجور من داخل أراضيهم، متهماً الحوثيين في حجة «بالاعتداء على المدارس والمراكز الصحية والمستوصفات وممارسة الضغوط على الناس ومداهمة المنازل وخطف المواطنين إلى جهة غير مجهولة بأعذار واهية ومنها تهمة العمالة لأمريكا». وشكا مهيم من غياب دور المنظمات الإنسانية منذ سبعة أشهر, وقال: إن ما قدّمته السلطات المحلية غير كافٍِ «وهناك مواطنون بدأوا ببيع أغراضهم وأدوات بيوتهم» من أجل العيش، فيما كشف تقرير صادر عن الفريق الإعلامي والحقوقي الزائر لمحافظة حجة وحصلت “الجمهورية” على نصّه كشف عن «تواطؤ» مسئولي السلطة المحلية في مديرية مستبأ مع الحوثيين!!.