أعلن أكثر من 40 عضواً في مجلس النواب عن اندماج تكتل الأحرار للإنقاذ الوطني مع برلمانيي مجلس التضامن، مشكلين بذلك كتلة التضامن والأحرار، وانتخاب النائب محمد مقبل الحميري رئيساً لها. وقال الدكتور علي المخلافي، الناطق الإعلامي باسم التكتل ل(الجمهورية): إن هناك مجموعة كبيرة من أعضاء مجلس النواب كانوا قد استقالوا من المؤتمر الشعبي، وأيدوا ثورة الشباب السلمية، وهم يفكرون حالياً بأن يكون لهم دور وطني فاعل تحت قبة البرلمان. وأكد المخلافي أن الكتلة وبالمساهمة مع بقية القوى الفاعلة في المجتمع اليمني تهدف إلى إخراج البلد من أزمته الراهنة، والعمل عن إنجاح المبادرة الخليجية، وإنجاح حكومة الوفاق الوطني، ومساندة رئيس الجمهورية في قراراته التي تخدم المصلحة العليا للوطن. وأشار إلى ضرورة وجود قوة ثالثة في البرلمان لإحداث توازن في اتخاذ القرارات التي تهم الشعب اليمني، ولتوجيه القرار؛ كي يكون نابعاً من المصلحة الوطنية ويصب في مصلحتها. واعتبر الدكتور المخلافي أن البيان الذي نشر تحت ما يسمى بتكتل الأحرار للإنقاذ الوطني، وينفي اندماج الكتلتين، صادر عن أشخاص لم يطلعوا على المستجدات الأخيرة بهذا الخصوص. مؤكداً أن جميع الذين كانوا منضوين في كتلة الأحرار هم الذين شكلوا هذا التكتل بالاندماج مع برلمانيي مجلس التضامن الوطني. وقال المخلافي: إن منطلقات الكتلة وطنية بحتة، ولا ترغب الدخول بأية مهاترات من أي نوع؛ لأن الوطن وأمنه وبناءه واستقراره هي الغاية المنشودة.