استهل منتخبنا للناشئين في كرة السلة مشواره في تصفيات غرب آسيا المقامة في مدينة طرابلسبلبنان بخسارة ثقيلة أمام البلد المستضيف قوامها(93-53).. قدم فيها المنتخب اليمني خلال الأشواط الأربعة مستويات متفاوتة حيث كانت الفترة الأولى هي الأفضل لمنتخبنا أمام المنتخب اللبناني القوي واتضح ذلك من خلال تعادلنا مع لبنان في بعض فترات هذا الشوط لينتهي(6-15). وفي الشوط الثاني ظهر منتخبنا بمستوى سيئ للغاية واتضحت قلة خبرة لاعبينا فيه فعجزوا عن مجاراة اللبنانيين الذين بسطوا سيطرتهم خاصة مع تفاعل جمهورهم الذي عجت به الصالة لينتهي هذا الشوط لبنانياً بنتيجة(36-14). أما شوط المباراة الثالث فشهد انهياراً مروعاً لمنتخبنا لأسباب كثيرة منها قلة الخبرة كما ذكرنا ثم التوهان الذي ظهر على بعض لاعبينا وزاد الحكمين السوري والايراني الطين بلة باحتساب أخطاء أشبه بالمتعمدة على لاعبينا وزاد من توسيع الفارق إشراك لاعبي الاحتياط الذين يشاركون لأول مرة فانتهى هذا الشوط(70-20) لينتهي اللقاء إجمالاً(93-53).. وكان المنتخب الايراني قد حقق فوزاً كبيراً على منتخب الأردن قبل مباراة منتخبنا بنتيجة(76-39) هذا وكان منتخبنا قد خاض أمس في وقت متأخر مباراته الثانية أمام الأردن حيث يتطلب عليه الفوز على المنتخب الأردني إذا كان يريد المحافظة على أمل المنافسة على التأهل.. فيما يلعب مساء أمام المنتخب السوري وهما المنتخبان اللذان يتنافس معهما منتخبنا على خطف بطاقة التأهل الثالثة بعد ايران وعمان. - ملاحظات يتوجب قولها: إلى متى سنظل خارج سرب المنافسة في مشاركاتنا الخارجية في كل الألعاب؟! وإلى متى سنظل الحلقة الأضعف؟! وإلى متى سنبقى غير قادرين على رفع رؤوسنا في المحافل الدولية؟! سؤال نضعه على طاولة قيادة وزارة الشباب والرياضة واتحاد اللعبة. عندما ترى الأندية اللبنانية البسيطة وتتابع كيف يهتم مسؤولوها بالفئات العمرية(إعداد وتغذية وتنشئة) وكيف يحرص الجميع ابتداءً بالوزير وانتهاءً بالغفير على تطوير أنفسهم من أجل بلدهم تخجل أنك قدمت من اليمن التعيش الذي لاهم للجميع فيه إلا لمصالح جيوبهم. حكمنا الدولي في كرة السلة صامد أحمد نعمان يُبلي بلاءً حسناً في مباريات غرب آسيا وبالتوفيق ياصامد. بعض لاعبينا قدموا مستوى طيب ونتمنى مواصلة المشوار في المحطات الهامة القادمة.