في إطار خطة الاتحاد العام للمصارعة وبناء الأجسام للموسم الحالي 2012م تنطلق الجمعة القادم في صنعاء منافسات بطولة الجمهورية للمصارعة للناشئين تحت سن 17سنة في الحرة والرومانية للأندية وتستمر حتى الأحد القادم ووفقاً للائحة البطولة والتي سبق للاتحاد العام وخاطب بها فروعه فإن اللاعبين المشاركين في البطولة والمسلجلين في الاتحاد من مواليد 1995م وحتى 1997م شريطة أن لايكونوا سبق وأن شاركوا في بطولة الجمهورية للشباب وأعطى الاتحاد الحق للاعبين المشاركين في بطولة الجمهورية للبراعم السادسة للأشبال المشاركة في البطولة شريطة عدم مشاركتهم في بطولة الأشبال القادمة وحذر الاتحاد اللاعبين من تعاطي الماء أثناء (الاستراحة) مشيراً إلى أن قانون الاتحاد الدولي سيطبق على من لم يلتزم بالقانون ونبهت اللائحة إلى ضرورة مرافقة المدربين للاعبيهم أثناء النزالات..وفي تصريح للصحيفة قال الكابتن عبدالله المغربي رئيس الاتحاد العام للمصارعة وبناء الأجسام أن إقامة البطولة يأتي في إطار خطة الاتحاد للموسم الرياضي الحالي وبعد النجاح الذي حققته منافسات البراعم والتي أقيمت مطلع الشهر الماضي في مدينة الحديدة مشيراً أن بعثة المصارعة اليوم بألف خير لاسيما بعد سنوات العمل الشاقة التي تلت قرار ضم المصارعة لبناء الأجسام حيث تم خلال تلك السنوات القليلة مقارنة بما تحققه المصارعة اليوم من وضع البنى التحتية للعبة والتي تتمثل في توفير الأبسطة وإنشاء المراكز المتخصصه..ناهيك عن اعتماد مبدأ التأهيل للكوادر الفنية من حكام ومدربين واستطرد يقول: لعل من يتابع رحلة المصارعة سيجد أننا نكتشف من المسابقات الفئات العمرية وهذا ليس من فراغ بل إنه نابع من علمنا اليقين بما تحمله هذه الفئات في بناء أساس أقوى للعبة يجعلها قادرة على الثبات والتطور لسنوات،وأعرب المغربي في سياق تصريحه عن سعادته البالغة لما تحققه لعبتي الأجسام والمصارعة وقال في هذا السياق: الحمدلله على كل شيء،نعتقد أننا عملنا بما يمليه علينا ضميرنا وتحملنا الأمانة بما يرضي الله سبحانه وتعالى وهذا سر رضانا على أدائنا خلال تحملنا المسئولية. وفي سياق رده على سؤال قال المغربي: البطولات تعتبر اختباراً لمراحل التدريب وهي مقياس عمل لكل نادٍ ومحافظة وأجهزة فنية ومن هكذا منطلق فإن مخرجات البطولات تفيدنا كثيراً في عملية التقييم الفردي ويتمثل بالمدربين واللاعبين واللعبة ومن خلال تلك المخرجات نضع خططنا حيث نعمل على معالجة الأخطاء التي تظهر والارتقاء بجوانب التطور لاسيما وأننا وضعنا مبدأ المكافأة مقابل الإنجاز فيما يخص المدربين وهي الطريقة الأسلم في عملية اجتهاد المدربين وعملهم الجاد داخل الأبسطة ناهيك عن حرصهم في تطوير مستوياتهم التدريبية مختتماً تصريحه بالاشادة بصحيفة الجمهورية على تفاعلها.