شنّ الطيران الحربي غارة جوية على منطقة صمدة في مديرية الوادي محافظة مأرب استهدفت تجمُّعاً لمسلحي “القاعدة” أسفرت عن مقتل اثنين من مسلحي التنظيم وإحراق ثلاث سيارات كانت تقل عدداً منهم.. مصادر محلية في مديرية الوادي قالت ل “الجمهورية” إن الطيران الحربي نفّذ غارة جوية عصر أمس الأحد استهدف رتلاً من السيارات كانت تقل على متنها عدداً من مسلحي “القاعدة”.. وأضافت المصادر إنهم شاهدوا عدداً من مسلحي التنظيم يتجهون نحو مكان الغارة ويطلقون النار في الهواء لمنع اقتراب الناس من المكان المستهدف وهم يردّدون شعار “الله أكبر” ثم قاموا بانتشال الجثث ونقلها على سيارة هيلوكس أخرى.. وأشارت المصادر إلى أن عدد القتلى يزيد عن اثنين, وأن الرقم المذكور مرشح للزيادة في الساعات القادمة, مرجّحاً أن يكون رتل السيارات المستهدف كان في طريقه إلى محافظة أبين لمساندة مسلحي التنظيم في زنجبار الذي خسر عدداً كبيراً من مقاتليه خلال الأيام الماضية في معارك لودر وزنجبار وبات مهدداً بفقدان السيطرة على مدينة زنجبار بعد تحقيق قوات الجيش تقدماً كبيراً وسيطرتها على أجزاء واسعة من مدينة زنجبار خلال اليومين الماضيين. وفي موضوع متصل قالت مصادر محلية بمديرية لودر في اتصال هاتفي مع “الجمهورية” إن لجان المقاومة الشعبية تمكنت ظهر أمس الأحد من إلقاء القبض على عنصرين من مسلحي “أنصار الشريعة” يحملان الجنسية الأثيوبية كانا يتستران خلف أشجار في وادي “أهل امسعيدي” قرية الجوفجنوب مركز زارة التي شهدت أقوى المواجهات بين لجان المقاومة الشعبية و«أنصار الشريعة» في الأيام الماضية.. وأشارت المصادر إلى أن مديرية لودر شهدت أمس هدوءاً حذراً ولم تسجل أية مواجهات بين لجان المقاومة ومسلحي “القاعدة” حتى وقت متأخر من مساء أمس الأحد. وفي شأن متصل قالت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هود” ومنظمة الكرامة إن مصير نحو سبعين جندياً يمنياً محتجزين لدى تنظيم “القاعدة” في خطر مع تهديد التنظيم الذي يسيطر على أجزاء من محافظة أبين ب«إعدامهم».. وأضافت المنظمتان في بيان مشترك: إن جماعة “أنصار الشريعة” المرتبطة ب “القاعدة” أبلغتهم أن الجماعة تعتزم في غضون الأيام القادمة إعدام عدد من الجنود الأسرى الذين تحتجزتهم منذ معارك دوفس على مشارف زنجبار في محافظة أبين مطلع مارس الماضي.