في المرحلة الأولى من الدورة الانتخابية للأندية والاتحادات الرياضية وبعد النجاح الكبير الذي تحقق للصقور في أولى المحطات الانتخابية بمحافظة تعز والذي تم باختيار الهائل شوقي أحمد هائل محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي رئيساً لناديهم لدورة قادمة. جاءت المحطة الانتخابية الثانية في نادي الرشيد الرياضي الثقافي لتحمل في محطاتها المختلفة أرقى وأعظم حالات التميز والنجاح،حيث برزت ملامح التفوق والتفرد منذ الوهلة الأولى لتوافد الناخبين من أعضاء الجمعية العمومية على موقع الاقتراع(النادي السياحي). فالإعداد والتحضير لذلك الاستحقاق الديمقراطي الرياضي فاق كل التصورات ليس فقط لأنه تم وسط أجواء هادئة ومستقرة وبعيداً عن الصخب والضوضاء وهذه لاشك واحدة من أهم المزايا الحضارية التي تميز بها الرشيديون منذ أمد بعيد, بل لأن كل أعضاء الجمعية العمومية للنادي كانوا عند مستوى الحدث وهم يمارسون ذلك الاستحقاق الجميل بطريقة راقية ومتحضرة عكست عمق ومدى الوعي الذي يتمتعون به. والأهم من هذا وذاك موافقتهم الجمعية على تلك القائمة المثالية التي رفعها أحد الأعضاء ليختصر من خلالها فتح باب الترشيح عبر تلك الورقة التي ضمت كوكبة من أفضل القيادات الرياضية المجربة والمخلصة وهم على سبيل المثال رئيس مجلس الإدارة الأسبق الأستاذ شكري عبدالله الفريس ونائبه القاضي علي علوي الحمزي وباقي الأعضاء الآخرين الذين قدموا لناديهم عصارة الجهد والعرق ولب الخبرة والتجربة. ولهذا وذاك كانت عمومية الرشيد بسلوكها الحضاري الأروع خير من يبادل الحب والوفاء بأفضل منه وهذا هو الولاء الصادق لأبناء الرشيد الذين قالوا نعم للفريس والحمزي وباقي الرجال الأوفياء،ولأن الرشيد الذي يفتقر للبنى التحتية صمد طويلاً أمام التهميش غير المبرر فإنه اليوم ينظر بكثير من التفاؤل لمحافظه الجديد الأستاذ شوقي أحمد هائل كي يخرج من نفق النسيان الوزاري وهو قادر على ذلك إن شاء الله. وحسب الأستاذ القاضي علي علوي فإن الهائل شوقي هو خير داعم للمسيرة الرشيدية ولأن الرشيد ينفذ مجمل فعالياته الرياضية والثقافية والاجتماعية وفق استراتيجيات مدروسة فإنه جدير بأن يُمنح ويمتلك المنشآت الرياضية والاستثمارية التي تؤهله لتحقيق طموحاته المشروعة وهذا ماسينجزه الهائل شوقي إن شاء الله ليس للرشيد فقط،بل لأندية المحافظة كافة..مع أطيب الأمنيات لعمومية الرشيد الوفية وقيادته المجربة بمزيد من الألق والحضور.