* في مخيلة الفيس بوك لا أحد يلتفت ليحفك بطمأنينة مسروقة / يطعن سهو ملاحظاتك بأعقاب تعليقٍ بائس . أو فتافيت إطراء صادق الهذيان/ لا أحد سواك يتصفح شرودك بعمقٍ غائر / يهاتف حزنك الطفولي من وقت لأخر ../ ينسل ببطء إلى غياهب روحك السحيقة / يستجوب شاعريتك بدموعٍ تكاد لا تبين/ يستعذب رومانسيتك المتقلبة بإيماءات عاثرة/ يجعلك تتنفس الحياة ب قلبِ آخر..!! * الفيس بوك غُصة مُدلاّة على خدّ طفل الكتروني / وحائطي حميمٌ كقبلة سينمائية بالأبيض والأسود/ بينما لقطاتي كذكريات مرتبة حسب مواقيت الألم/ لكنما الأيام تمرّ كأنها وميض سحابةٍ / تتلاشى في مسودّة الأفق ..، هذا عبوري واضح كجرح/ وذلك هبوبي نهاية الأشياء/ بينما غيابي نقطة ضئيلة في بياض المدن الكئيبة / لكنني سألون رحيلي بقلم البنسلين / وسأمحوني بعد عمرٍ . وأكتب كان الفيس ألبومي وسرّ حزني العزيز/ لكنني تعبت / وعليّ أن أذهب دفعة واحدة / وسأذرف الآن وداعي بقسوة/ وأترك عبراتي تموت هنا في آخر رصيفٍ لهذا السطر ............................