قال عبدالرحمن محمد مفتاح، رئيس اتحاد شباب تهامة في بيت الفقيه بالحديدة: إن كاتب الخبر الذي نشر في “الجمهورية” أمس الأول وحمل عنوان “متنفذون يبسطون على مقبرة تضم رفات ثوار الزرانيق في الحديدة” قد ارتكب خطأ لاستماعه لأقوال حسن صالح أبو زينة ونجله وهما طرف في القضية ولم يكلف نفسه عناء سؤال الطرف الآخر في القضية على اعتبار أن هذا الطرف هم المتنفذون والناهبون للأرض.. وقال في معرض رده على الخبر المنشور: إن أبو زينة كان يدعي بأن المقبرة تشمل كل الأراضي المحيطة بالمسجد من كافة الاتجاهات وهذا ما نفته الوثائق التاريخية التي اعتمدت عليها المحكمة الابتدائية في مديرية بيت الفقيه في تحديد حدود المقبرة وفصلها عن أراضي الأوقاف المؤجرة على بعض المواطنين بعقود إيجار سليمة ومعمدة من مكتب الأوقاف بالمديرية.. وأضاف أن هؤلاء المواطنين المستأجرين للأرضية قد تم تأجيرها لهم منذ فترة زمنية طويلة وهم يستخدمونها كمزارع ومساكن لهم لتأويهم وأسرهم, بينما يريد أبو زينة الأرض لإنشاء مصنع طوب حجري وليس لتسويرها وعندما فشل في أخذ الأرضية بحجة المقبرة لجأ إلى استخدام القوة.