كانت حصيلة الانتشار الأمني في مدينة تعز في الأيام الأولى من انطلاقها نتائج ايجابية تحققت حيث تم ضبط 67 سيارة مخالفة للأنظمة والقوانين وأنظمة المرور مع ضبط 7 أشخاص مطلوبين للأجهزة الأمنية والقضائية وضبط 52قطعة سلاح مختلفة وضبط 4 قنابل يدوية مع أشخاص لا ينتمون للمؤسسة العسكرية والى كتابة هذا التحقيق مازالت الحملة تقوم بدورها وهذا قوبل بارتياح تام من المواطنين والقادة والعسكر وهذا ما أكدته اللقاءات التالية .. خطة الانتشار الأمني في مدينة تعز كان من أهم أهدافها ضبط أي مظاهر مسلحة في شوارع المدينة وأحيائها وضبط المطلوبين أمنيا والفارين من العدالة ومن يقوم بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وقطع الشوارع تحت أي مبرر كان وملاحقة وضبط العناصر التي تقوم بأعمال التقطعات في الخطوط الرئيسية ومنع الدراجات النارية من العمل ليلا داخل المدينة وحجز السيارات والدراجات التي لا تحمل أرقاماً مع العمل على استعادة المنهوبات من الممتلكات العامة والخاصة واستعادة الأمن والاستقرار في المدينة بوجه خاص وفي عموم المحافظة بشكل عام.. هذا ما قاله مدير أمن المحافظة على محمد السعيدي خلال افتتاح خطة تدشين الانتشار الأمني. الأمن قضية مجتمعية محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل أكد أن الأمن والاستقرار قضية مجتمعية عامة لا تهم اللجنة الأمنية وليست مسؤولية الضباط والصف والجنود لوحدهم بالمحافظة ولا جهة أمنية بعينها؛ لأنها تمسنا جميعا فهي قضية حيوية وعلى الجميع أن يتعاطى معها بروح المسؤولية والحكمة.. تعاون من قبل المواطنين الجندي يونس صلاح قال: وجدنا تعاونا من الناس ونحن متفائلون بهذا الانتشار الأمني المنظم والمدروس؛ لأنه من اجل الأمن والأمان .. موجها رسالته إلى أبناء تعز إذا وجدوا مسلحين بطريقة غير مشروعة يبلغون اللجنة الأمنية حتى يتم جعل تعز خالية من المسلحين.. زميله المساعد احمد ناجي عباد من جانبه قال: إن الانتشار يرتقي إلى مستوي الجيد؛ لأننا وجدنا أن المسلحين الذين كانوا في شوارع مدينة تعز اختفوا بشكل لا بأس به ومازلنا نلاحق المتبقين لتأدية واجبنا تجاه تعز الحضارة والرقي وحفاظا على منجزات الوطن والوحدة اليمنية .. العريف مجيب سامي علي عثمان قال: أنصح الخارجين عن القانون بعدم حيازة السلاح في المدن وأن يستمعوا لصوت العقل والمنطق بعدم حمل السلاح في المدينة من أجل تأمين المحافظة والمواطنين وخاصة أنه وجدت مخالفات ومخاصمات عادية نتج عنها دماء أبرياء وذلك لحمل السلاح بشكل خاطئ .. الأمن والاستقرار للمواطنين مساعد أول ناجي العسودي قال بأن الحملة حصدت العديد من النتائج بحسب رأيي، منها الأمن والاستقرار للمواطنين، والمواطن وجد حرية التجوال في الشوارع بأمان والعودة إلى أعمالهم بدون خوف وكذا الطلاب عادوا لمدارسهم ولهذا أقول عادت السكينة إلى مدينة تعز الحبيبة .. العقيد نعمان ناجي حزان قدام أشار إلى أن الانتشار الأمني أوجد أشياء محسوسة مثل اختفاء المظاهر المسلحة في المدينة ورجعت شبه الحياة الطبيعية في المدينة وأسواقها ولهذا أقول إنه وجد شئ من الاطمئنان في نفوس المواطنين باختفاء المسلحين من الأحياء وذلك لتفعيل الدور الأمني المستحب لإعادة الثقة بين المواطنين ورجال الأمن .. ناصحا كل المواطنين التكاتف والتعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أي مظاهر مسلحة مشبوهة. خطوة جادة العقيد محمد بجاش محمد قال: إن الانتشار الأمني خطوة جادة في إيجاد مساحة كافية من الأمن المنشود للمواطنين حتى تعاد الحياة للمواطنين ويعودوا إلى إشغالهم بكل ثقة .. لافتا إلى أن التعاون الجاد الذي شهدته المحافظة من أبنائها مع رجال الحملة أعطى نتائج إيجابية مشجعة بعودة تعز الباسمة والآمنة والملاذ لكل إنسان بصدر رحب . الملازم أول شوقي هزاع الصلوي قال: بلا شك أن الانتشار الأمني الأخير في محافظة تعز مثل نقطة تحول ملموس لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة وهذا ما كان ينتظره أبناء المحافظة وبذلك تكون قد اختفت كثير من المظاهر والاختلالات الأمنية التي عاشتها المحافظة طوال المرحلة السابقة أثناء الأزمة .. موجها دعوة لكل أبناء المحافظة إلى التعاون لاستمرار التقدم الملحوظ في ترسيخ دعائم الأمن بالمحافظة وهذا ما عهدناه من أبناء محافظتنا التواقين دوما للأمن والاستقرار . خطط مدروسة قائد الحرس بتعز العميد محمد حسين البخيتي بدوره أشار إلى أن الانتشار الأمني الذي دشن في محافظة تعز سار بمضامين وخطط مدروسة أوجد حالة من الاستقرار والرضا من المواطنين وخاصة أن ظاهرة حمل السلاح في المدينة بدأت تنتهي بشكل ملحوظ .. أمام تعاون المواطنين وهذا ما ساعد في عملية إيجاد السكينة المطلوبة في المحافظة .. داعيا إلى المزيد من التكاتف والتعاون مع قوات المسلحة والأمن لتصبح تعزالمدينة الخالية من السلاح بفعل أهلها العقلاء.. من جانبه أشار قائد المحور بتعز العميد الركن علي مسعد حسين إلى أن الحملة بدأت في خطة انتشار أمني من 23من الشهر الماضي وخطط له بقرار من اللجنة الأمنية بهدف ملاحقة الخارجين عن القانون والذين يحملون السلاح ويتجولون به داخل المدينة وما يسببه ذلك من إقلاق السكينة العامة بين أوساط المواطنين والمجتمع في هذه المدينة مدينة الثقافة .. منوها إلى أن الحملة بدأت وفق مخطط وآلية لتمشيط المناطق التي دائما يوجد فيها المسلحون والذين يقومون بتقطع ونهب سيارات المواطنين .. وقال بأن الحملة حققت جزءا من أهدافها وقبضت على عدد من الأسلحة المختلفة بأنواعها وهي تسير بوتيرة عالية وسخر لها جانب إعلامي يهتم بدعوة المواطنين بالتعاون مع القوات المسلحة والأمن. مضيفا أن المواطنين تجاوبوا بشكل كبير ومنقطع النظير مع الحملة والانتشار الأمني في تطهير المدينة من حمل السلاح وكذا جميع الأطياف السياسية من أحزاب و مشائخ وأعيان وأيضا محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية شوقي احمد هائل وخاصة أن من أولوياته منذ تسلمه المحافظة إيجاد الأمن والاستقرار للمواطنين وللمحافظة. الحملة بدأت تجني ثمارها عبد الحميد المقطري قال بأن الحملة بدأت تجني ثمارها حيث إن ظاهرة حمل السلاح في تلاش ولم نعد نرى ذلك الانتشار المقزز الذي يخدش الذوق العام والذي يتنافى مع تعز المدنية .. وقال سعيد سيف إن الحملة لمكافحة انتشار السلاح بتعز بدأت تؤتي ثمارها، لكن ليس بالصورة المرجوة التي تنسجم مع واقع تعز كمدينة تنبذ حمل السلاح والتسلح بالثقافة والمدنية .. ونأمل أن تستمر الحملة، وأن تدخل حتى الأزقة والحارات ولا تكتفي بالشوارع الرسمية.