عقدت صباح يوم أمس السبت في الرياض جلسة محادثات رسمية بين الجانب اليمني برئاسة اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع والوفد المرافق له، والجانب السعودي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وعدد من القادة العسكريين. وفي بداية الجلسة رحّب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بوزير الدفاع والوفد المرافق له، مثمناً تثميناً عالياً الروابط الأخوية والعلاقات المتميزة بين الشعبين والقيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين، وأكد أهمية التعاون المشترك بين القوات المسلحة السعودية والقوات المسلحة اليمنية. وأشار إلى أن المملكة ستظل وفية للعلاقات الأخوية، وسوف تدعم إعادة هيكلة القوات المسلحة باحتياجاتها من منطلق الأمن المشترك للبلدين. وعبّر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد عن الشكر والثناء على هذه الدعوة الكريمة لزيارة بلده الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة، ناقلاً تحيات فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدربه منصور هادي لأخيه خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. كما اطلع سموه على الأوضاع والتطورات الميدانية الراهنة التي تشهدها الساحة اليمنية وما حققته القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية من انتصارات ميدانية على عناصر الإرهاب في محافظة أبين. مشيراً إلى أهمية التعاون والتنسيق في مواجهة أعداء البلدين الشقيقين تحقيقاً لأمنهما واستقرارهما كركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة. حضر الجلسة السفير محمد علي محسن الأحول سفير الجمهورية اليمنية في المملكة.