صار لزاماً على الصحف والصفحات والملاحق الرياضية شراء أجهزه حديثة ومتطورة ودقيقة للغاية تمتلك القدرة والاستطاعة على كشف نوايا الكاتب الذي يرسل إلى الصحيفة عمود فيه نقد للشأن الرياضي اليمني لمعرفة إذا كان الكاتب يسعى من وراء هذا الطرح إصلاح الحال المائل والاختلالات التي تعتري مسيرة العمل الرياضي أو أن الغرض من كتابة الموضوع وطرح ذلك النقد هو دنيا يصيبها وفلوس يكسبها وأغراض يقضيها وتلطيخ سمعة فلان وتلميع صورة علان والنيل من ذلك المسؤول وابتزاز ذاك!. فإذا ثبت للجهاز أن الموضوع المرسل من النوع الأول وغايته المصلحه العامه سمح بالنشر،أما اذا ثبت أن الموضوع من النوع الثاني والغرض منه الاسترزاق أهمله وكنسله. لقد استغلت المماحكات الرياضيه بين قيادات وزارة الشباب وقيادة اتحاد الكرة ألعن وأوسخ وأسوأ استغلال. فكل من ينتقد تقصير في أداء وزارة الشباب أو يطالب بإصلاحات معينة أو له مظالم لدى قيادة الوزاره لم يُستجَب لها ولم تجد طريقها إلى التنفيذ يجد من (يرقعه تهمه تجيب خبره)!. العمل لمصلحة جهات خارج الوزاره العمالة لاتحاد الكرة الحصول على أموال مدنسة مقابل تشويه إنجازات الوزارة والإساءة إلى قيادتها والتقليل من حجم الاصلاحات التي تحققت في العهد الميمون ويتهم الكاتب بتكدير صفو الرياضة اليمنية وتعكير المزاج العام والنيل من الهامات الوطنية المسيّرة للرياضة اليمنية من نصر إلى نصر. وكل من ينتقد أسلوب عمل اتحاد الكرة والمركزية الشديدة في عمله والمزاجية في تسيير أنشطته والفردية في اتخاذ قراراته والعبث بأمواله وإقصاء أصحاب الخبرة بالعمل الرياضي لمصلحة أهل الثقة وانتقاد الأخطاء التحكيمية الشنيعة والتخبط في اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية واللاعبين والإداريين والإعلاميين المرافقين. من يعمل ذلك في الفترة الحالية (فيا ويله ويا سواد ليله) سيجد رياح الخماسين تعصف به من كل مكان يتلقى اتصالات على هاتفه المحمول تلعنه وتصبنه وتهدده وتتوعده ويجد من يخبره أن الانترنت معبأ إلى دين أمه بشتائم في حقه وتهم ما أنزل الله بها من سلطان تتعرض لشخصه في منتديات كوووره والمجموعات الكروية في الفيس بوك وتويتر ورويتر وشويتر. طيب ياجماعه: لنفترض جدلا أن كل من ينتقد اتحاد الكرة الآن يعمل لحساب وزير الشباب وإن كل من ينتقد الوزاره الآن يعمل لمصلحة رئيس اتحاد الكرة. طيب والذي كان ينتقد اتحاد الكرة قبل مجيء معمر (وحكاية ال10 ملايين ريال )من كان يدفع له حمود عباد مثلاً وإلا عارف الزوكا (ما تجيش الجماعة كانوا أكثر من السمن على الباذنجان الأسود ) هم واتحاد الكرة والعيسي. والذي كان ينتقد اتحاد الكرة أيام الأشول فالقاضي فالأحمر فالعيسي فترة أولى فالعيسي فترة ثانية من كان يدفع له ويدفعه ويدفع به ويدفع فيه الجن الذين عصوا ربهم مثلاً.لا أعتقد. بصراحة نحن نطالب بسحب تهمة الارتزاق والترزق والاسترزاق من كل كاتب استطاع أن يقدم (15عموداً صحفياً )انتقد فيها اتحاد الكرة قبل حكاية تعديل اللائحه وإلغاء بند الحصانة. ونعتبر أن هذا النوع من الكتاب مغرمين بانتقاد اتحاد الكرة (لله في الله)وعمال على بطال وع الفاضي والمليان وفي الشده والرخاء. ونفس الأمر ينطبق على كل من استطاع أن يقدم (15 عموداً صحفياً )انتقد فيها وزارة الشباب قبل تربع معمر على الكرسي يتم تبرئته من تهمة العماله لجهات اتحاديه وغيرها من التهم الجاهزه..ونطالب أن يعامل على أنه غاوي نقد للوزارةومتعود على نقد أعمالها ومهاجمة قيادتها في كل المراحل (ق .م ) و(ب.م)........(قبل معمر وبعد معمر ). يا..اخواننا لابد من الاعتراف أن هناك أخطاء في طريقة عمل الوزارة وفي هيكلها وفي مهامها واختصاصاتها وفي تقسيم غنائم صندوق النشء وفي رعاية المواهب وتكريم المبرزين وأن من حق كل مواطن يمني يجيد القراءة والكتابة أن ينتقد وزارة الشباب بقلمه ومن لايجيد الكتابه ينتقدها بلسانه ومن لايجيد حتى النطق ينتقدها بقلبه وذلك أضعف الانتقاد. ويجب أن نحترم آراء الناس وقناعاتهم ووجهات نظرهم ولا نخون أحداً أو نتهمه بأي تهمة بطالة أو غير بطالة. ويا أ صحابنا لابد أن نقر ونعترف أن أخطاء اتحاد الكرة أكثر من الصواب وأن هناك عبث وإهدار للمال العام وملايين تصرف في غير مصلحة كرة القدم اليمنية وأن هناك تراجع في مستوى اللعبة واللاعب والتحكيم وأن هناك تراجع مخيف حتى في مستوى الحضور الجماهيري وكل ذلك بسبب السياسات الخاطئة التي ينتهجها اتحاد الكرة ويجرعنا إياها بالجبر والإكراه ومن حق كل رياضي يمني أن يقول رأيه في طريقة عمل الاتحاد بدون إرهاب فكري أو تخوين أو تشويه إعلامي أو اتهامات باطلة وملفقة وكاذبة ولاأخلاقية.