تصدى مدافع فريق برشلونة الدولي الاسباني جيرارد بيكيه لتصريحات هداف الغريم التقليدي ريال مدريد المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو واصفا تصريحاته الأخيرة بالغير صحيحة .. وقال جيرارد أن رونالدو يؤكد أن حقبة برشلونة انتهت وأن الحقبة القادمة هي حقبة ريال مدريد بيد أنه نسي أن برشلونة توج بلقب الليغا 3 مرات في آخر 4 مواسم كما توج بطلا لأوروبا مرتين خلال نفس الفترة، فضلا عن إحراز كافة الألقاب الممكنة على غرار مونديال الأندية وكأس السوبر الأوروبي أو الإسباني فضلا عن كأس الملك، في حين أن ريال مدريد أحرز الموسم الماضي كأس يتيمة هي كأس الملك، والموسم الحالي أيضا بطولة يتيمة هي الليغا. وقال بيكيه في تصريحات لصحيفة “آس” الاسبانية يوم أمس الاربعاء : “هو يدعي أن هناك تغيير حصل وسيستمر طويلا، بيد أن الحقيقة هي أن ريال مدريد أحرز لقب الدوري مرة واحدة فقط”.!وألمح الدولي الإسباني إلى أن برشلونة لن يسمح بتكرار ضياع الدوري مؤكدا أن الفريق الكتالوني هو الأفضل في العالم، ولن يتغير ذلك في الموسم المقبل. وتابع جيرارد ولكن بشكل هجومي أكثر على كريستيانو رونالدو واصفا تصريحاته بغير المنطقية، قائلا: “ليس من الجيد على اللاعب أن يقيم نفسه وخصوصا إذا قال أنه يستحق العلامة الكاملة”، وذلك في إشارة إلى تأكيد رونالدو على أنه يعطي نفسه تقييم 10 على 10 في الموسم الحالي، فيما يعطي فريقه ريال مدريد 9 على 10 لأنه لم يفز ببطولة دوري أبطال أوروبا. وقال مدافع برشلونة والمنتخب الاسباني الذي عانى هذا الموسم من مشاكل مع مدربه الكاتالوني بيب غوارديولا: “لا أعتقد ان موسم رونالدو كان كاملا بكل معنى الكلمة”، وذلك في إشارة واضحة لإهدار الدون البرتغالي لركلة جزاء ضمن ضربات الترجيح في إياب نصف النهائي لدوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ الألماني والتي ساهمت مع إهدار كاكا وراموس أيضا في خروج الملكي من البطولة. وختم عشيق المطربة الكولومبية شاكيرا بالإشارة أن رونالدو قام بتقييم نفسه وأيضا تقييم فريقه وزملائه، وهذا ليس جيدا، خصوصا وأن صاحب ال46 هدفا في الدوري و60 هدفا في الموسم لا يستحق 10 على 10 رغم كل ما قدمه طوال الموسم، في حين أن ميسي سجل أهدافا أكثر (50 في الليغا و72 في كامل الموسم) .. يذكر أن المدرب غوارديولا وقبل أن يستقيل من تدريب برشلونة كان قد أجلس بيكيه طويلا على مقاعد البدلاء وذلك بسبب شاكيرا التي أجبرته بأسلوب حياتها الصاخب على عدم الالتزام والانضباط مع الفريق الكتالوني.