استعاد العنيد (شعب إب) الوصافة بعد أن تجاوز وبجدارة ضيفه فريق الشعلة من عدن بهدف وحيد لنجمه الذي يعيش أحلى وأفضل فترات تألقه محمد ناجي سالم في اللقاء الذي جمع بين الفريقين في استاد إب الدولي 22 مايو وفي إطار مباريات الجولة ال19 لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.. ورفع الشعب رصيده إلى 33 نقطة وظل الشعلة على رصيده السابق ب136 نقطة. المباراة في سطور .. بدأت الساعة ال3.47 عصراً من أقدام لاعبي الشعلة وكانت بدايتها قوية ومثيرة وسارت الدقيقة تلو الدقيقة بإثارة وسرعة فرضتها خسارة الأهلي أمام شباب البيضاء ورغبة الفريقين بالفوز للتقدم أكثر..وكانت البداية قد فرضتها أقدام المايسترو رضوان عبدالجبار قائد العنيد ورفاقه وبصفة خاصة ثلاثي الهجوم أيمن الهاجري ومروان جزيلان والنيجيري جيمس والقادمون من الخلف محمد ناجي سالم ونجيب الحداد وماجد عقيل.. في حين كان صلاح الحبيشي يقوم بمهام الربط ومساعدة رضوان في قيادة الهجمات والتي بدأت تؤتي ثمارها عبر جملة من الهجمات المنسقة والمرسومة..وشهدت الدقائق أربع هجمات في غاية الخطورة أطاح بها تباعاً مروان جزيلان وأيمن الهاجري وجيمس ورضوان عبدالجبار في حين تكفل حارس الشعلة علي الوصابي في التصدي بصعوبة لصاروخية كروية من نجيب الحداد وبالتالي كانت للشعلة هجمات خطيرة وإن كانت تبدأ من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة والتي قادها بقوة كميل طارق وهيكل والمحترف أندادي موتو ولكن صلابة دفاع العنيد كانت لهذه الهجمات بالمرصاد وسط تألق غير عادي للعملاقين ياسر البعداني والذي أعاد لدفاع العنيد الكثير من هيبته والنيجيري جيمس صمام الأمان وبالطبع من خلفهم الحارس المتألق فرج مبروك بايعشوت.. وأختلف كثيراً مع الذين قالوا إن المباراة كانت عادية لأنهم حكموا على الهدف الوحيد وكان عليها أن تنتهي بأكثر من ذلك لو وفق المهاجمون في استغلال الفرص. الشوط الثاني: كان قوياً حتى وإن كان مستوى التحكيم قد بدا مهزوزاً وحالة غير مقبولة من شرود الذهن بين الحكم مختار صالح ومساعديه ولكن هذا الشئ لم يكن ليقضي على أحلام العنيد في تحقيق الفوز الذي رأى النور عند الدقيقة ال8 والتي شهدت حصول العنيد على خطأ على مقربة من خط ال18 ونفذها الفنان نجيب الحداد لتجد رأس المتقدم لها محمد ناجي سالم ويلعبها بمنتهى القوة لتسكن أعلى المقص في الزاوية اليسرى لحارس الشعلة.. هذا الهدف كان كفيلاً ليجعل الشعلة يتخلص من حالة الانكماش ومحاولة العودة إلى المباراة من خلال هجمات عدة لم نشهدها في الشوط الأول،حيث كان هيكل وكميل طارق وفارض هم من قاموا بهذا الهجوم ولكن تألق فرج بايعشوت أبطل مفعول أكثر من كرة خطيرة وبالتالي كان مروان جزيلان قد لخبط من أوراق المدرب الوطني القدير أحمد علي قاسم حينما تعرض لكرت أحمر بحث عنه بنفسه وهو على بعد خطوات وثوان قليلة من تغييره بالمحترف بوتشي ليعود المدرب ويخرج أيمن الهاجري ورضوان عبدالجبار وينزل أكرم القضابة وبوتشي ويخسر تغييراً ثالثا..في حين أجرى المدرب أحمد صالح الراعي تغييراً بنزول إينو كيلا ساندي النيجيري واشتدت حدة المنافسة بين الفريقين فالعنيد أراد التعزيز لعدم الاطمئنان على الهدف اليتيم والشعلة ضرب بقوة بغية إحراز التعادل وكانت له هجمات قوية أطاح بها ريان هيكل وكميل طارق تباعاً في حين كانت أخطر هجمات العنيد للمحترف جيمس الذي أطاح وبغرابة شديدة بالكرة داخل خط ال16 محرماً فريقه من هدف ثان ولينتهي اللقاء بفوز مستحق للعنيد وشهادة إجادة ولعب قوي للاعبي الشعلة الذين قدموا مع لاعبي العنيد مباراة كبيرة. لقطات أدار المباراة الدولي مختار صالح وساعده حميد عثمان وعادل شاني ورئيس الفرع حكماً رابعاً وراقبهما الأخ نبيل الماروي من الاتحاد العام وفنياً الكابتن عبدالعزيز فارع.. رفع حكام إب يافطة كتب عليها حكام إب خارج نطاق الخدمة في إشارة جديرة لاستهدافهم وعدم إنصافهم !!! وإلى متى؟! الداعم الكبير ورئيس النادي السابق والرياضي القدير الشيخ علي يحيى جلب وعد قبل المباراة بمكافأة مالية للاعبي العنيد.