حقق فريق إتحاد إب فوزاً ثميناً على ضيفه القادم من الحالمة تعز بهدف نظيف حمل توقيع المهاجم العتيد المكين والمتألق ماجد الجراني في اللقاء الذي جمع بين الفريقين في استاد إب الرياضي..في إطار الجولة ال20 من دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم..وهذا الفوز كان بمثابة الهدية التي قدمها لاعبو الإتحاد إلى مدربهم الشاب والخلوق خالد محمد الدغيش وجمهورهم وبالتالي عودة صدارة الإتحاد للدوري بعد أن فقدوها لصالح جارهم العنيد بفوزه أمس الأول الخميس على الوحدة من عدن وجاءت المباراة بنسق واحد لتشهد تقديم رفاق الدغيش وتلامذة المكيش لمباراة في غاية الروعة وترجمتها حناجر جماهير الفريقين والذين زادوا من جمال المباراة بشيء افتقدناه كثيراً في الاستاد الرياضي وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي وبدون أهداف كون هذا الشوط طغى عليه الحذر الشديد واللعب المحصور في المنتصف حيث رغبة الإتحاد في استعادة الصدارة وقابلها الرغبة الجامحة من الأهلي تعز للهروب من المناطق المكهربة وشبح الهبوط.. بنقاطه ال17 وبصراحة الأهلي لايستحق هذا المركز ويمتلك فريقاً متمرساً ونجوم في غاية الروعة ولكن هكذا هو حال كرة القدم أو كما يقولون الدوري يشتي نقاط وهذه حقيقة.. المهم الإتحاد والأهلي كانا يستطيعان الخروج بما هو أفضل من التعادل في الشوط الأول حيث أضاع أوليفر فيكتور فرصاً لاتضيع في حين وقفت عارضة الإتحاد لتمنع رأسيه ماكرة أرسلها بقوة المهاجم محمد علاية والذي شكل مع لاعب الخبرة شادي جمال ووائل عبدالله عتيق هجمات خطيرة ولم يكتب لها النجاح.. وبالتالي كان الشوط الثاني هو شوط الندية والتنافس والهجوم والقتال وتفنن المهاجم فيكتور في حبس أعصاب الإتحاديين للفرص السهلة التي أضاعها وهذا لايلغي اطلاقاً كونه أحد المهاجمين الأقوياء والهدافين ولكنه لم يكن في يومه في هذه المباراة.. وقام بمهامه المهاجم الواعد والذي يزداد ألقه وتألقه من مباراة لأخرى ماجد الجراني والذي سدد الكرة العائدة من الحارس في تصديه لكرة فيكتور وسددها الجراني بكل قوة في سقف المرمى محرزاً هدف الاتحاد وهدف المباراة الوحيد في الدقيقة 3 من هذا الشوط وهذا الهدف بالطبع أدخل المباراة جولة الإمتاع الكروي الممزوج بنكهة المدربين القديرين الدغيش ومكيش ومساعديهما. والذين لم يهدأوا طيلة المباراة من خلال التوجيه السليم والتغييرات الجيدة التي أجراها مدرب الفريقين،وبالتالي كان سيناريو المدربين يترجم إلى أرض الواقع من أقدام رفاق محيى الدين الميتمي وكاليما وغمدان القبلاني والقادم بقوة منير عبادي وفيكتور ومن الأهلي المتقدم شادي علي جمال ومحمود علي جمال ومابيكا الكنغولي والروحاني الصغير ومن خلف الجميع الحارسان العملاقان أنور العوج وعمرخالد الرائعان اللذان قدما مباراة كبيرة ومنعا العديد من الكرات من ولوج المرميين وفي الوقت الذي أضاع فيه شادي جمال فرصة العمر ومعادلة النتيجة وفيكتور والجراني التعزيز كانت صافرة الحكم الدولي أحمد قايد هي الفيصل الأخير لخروج الإتي فائزاً وعائداً إلى الصدراة باقتدار وجدارة. حكم المباراة أحمد قائد وساعده مجاهد الظفيري وفايز سهيل وعبدالسلام قاسم حكماً رابعاً وراقبها محمد سعيد بكر ومن الفرع رئيسه الأخ عبدالرحيم الخشعي.