نادي سلام معبر أحد الأندية التي شاءت ظروفه الجغرافية أن يحسب على الأندية الريفية رغم إصرار أبنائه على إثبات الذات ويرفضون إلا أن يتواجدوا في منصة التكريم وإدارة بقيادة الأخ عبداللاه القوباني تجتهد وتعاني الأمرين لتوفير أبسط المستلزمات للاعبي الألعاب المتألقة التي زينت النادي بالصعود لمصاف أندية الأولى واستطاع لاعبو ألعاب القوى أن يبسطوا نفوذهم في المنتخبات الوطنية وتألق العسودي في الشطرنج ليعلن عن وجوده ويصبح أحد لاعبي المنتخب للشطرنج ولاتزال الأيام القادمة كفيلة بالإعلان عن وجود نادي ينحت في الصخر ليثبت بأن الأندية الريفية ليست اقل شأناً من غيره وبأن الطموح وإثبات الذات والتألق والتواجد في منصات التتويج هو مايميز هذا النادي عن غيره وبأن الخارطة الجغرافية لنادي المدينة أو نادي الريف غير ذات جدوى مالم يكن العمل والانجاز والطموح والإرادة هي سيدة الموقف ويعاني نادي سلام معبر كما أسلفنا من قبل من الإهمال من الجهات المعنية في وزارة الشباب التي لم تراع بالاً لما يحتاجه نادي سلام معبر من استكمال المرحلة الثانية لمشروعه الاستثماري ليرفع عن كاهل الإدارة وأبناء النادي بعض الأعباء المالية ويوفر جزءاً يسيراً من متطلبات النادي وثقتنا بأن الأخ معمر الإرياني وزير الشباب الذي يعمل لخدمة الشباب والرياضة منذ مقدمه لن يتخلى عن نادي سلام معبر وسيبادر لضرورة سرعة إدراج المرحلة الثانية لنادي سلام معبر ليصبح حلم أبناء نادي سلام معبر حقيقة ويتحقق الانجاز في عهد الوزير الإرياني الذي يقدر عطاء الشباب ويترجم آمالهم وطموحاتهم لقرارات فاعلة ومنجزة على أرض الواقع وبانتظار ماستسفر عنه الأيام القادمة.