وكان الدمع مرسوماً على أحداق أعيننا فلا هدأ تنهدنا ولا سكنت مراسينا وشقت في جدار الصمت مواجعنا ...مواويلا وكان الحب يطعمنا بقايا ذكريات السلو وإن فقدت وجهتنا نتهوه على خارطة الأحزان (في ديمومة الذكرى) ونسقي دموعنا سنبلة فتأتي أكلها ملحا ونخب لقيانا هدوء قطع الوجدان وكانت الذكرى تدثرنا بأوجاع تحرق الآمال نخيل القلب ما أثمر وحين اهتز مرتعشا تساقط رطبا مرا