أكد الرئيس السوداني عمر البشير بعد افتتاحه مصنع سكر النيل الأبيض أن من مصلحة الشعب بقاءه في السلطة، وأنه لا وجود للربيع في السودان؛ بل صيف حارق سيشوي كل أعداء السودان - حسب تعبيره.. كما تجدّدت الاشتباكات في محيط جامعة الخرطوم.. وأفيد بإطلاق رصاص حي وقنابل مولوتوف على الطلاب ما أدّى إلى وقوع جرحى. واشنطن أعربت عن قلقها العميق للمعاملة القاسية التي جابهت بها الحكومة السودانية التظاهرات السلمية. ودعا محامون في السودان لمسيرة إلى القصر الرئاسي الاثنين المقبل.. الموقف ذاته عبّرت عنه منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش في بيان مشترك لهما، لافتة إلى ضرورة كف الخرطوم فوراً عن تعذيب المعتقلين.. البيان المشترك تحدث أيضاً عن طلاب مسلّحين بالعصي والفؤوس والسكاكين يشاركون في القمع، كما أشار إلى حجب الخدمات الطبية عن الجرحى بين المحتجين. المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، جدّد اتهاماته لحزب المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي بتكوين خلايا نائمة للتخريب. هذا وتتواصل الدعوات إلى جمعة اليوم التي أُطلق عليها اسم “الكنداكة” وتعني الملكة والمرأة القوية في اللغة النوبية، وقد حملت الملكة أماني ريناس هذا الاسم، وهي التي انتصرت على الجيش الروماني سنة 24 قبل الميلاد.