تتواصل أحداث المهرجان الصيفي التاسع في اتحاد البنجاك سيلات بتعز الذي يسدل الستار على احداثه بتكريم النجوم والمبرزين بعد أيام .. المهرجان كان فرصة جيدة لنشر اللعبة بشكل مفصل وموسع في المراكز الصيفية التي يشرف عليها مكتب الشباب والرياضة من جهة وكذا الإقبال الشديد على فعالياته الثقافية والرياضية التي احتضنها النادي الدولي الخاص باللعبة. فضمن النشاط الثقافي طاف المحاضر الدولي جميل عبدالحافظ الأغبري بالجميع من خلال محاضرة قيمة عن النجاح وأهم المهارات التي تؤدي إليه في كل مناحي الحياة موجهاً رسالته للمشاركين قائلاً :«أنتم من ينتصر الآن لذاته بأن هجرتم الفراغ وفكرتم في استغلال الأوقات بشكل يعود عليكم بالفائدة وهو نجاح بحد ذاته أن تقهر الفراغ والهوامش التي تحيط به في طريق السعي لتحقيق هدف نبيل يتمثل في بناء العقل والجسم وليس إفسادهما». متطرقاً للحديث عن أن النجاح غاية وخليط من الطموحات والأحلام ونهايته السعادة .. الحضور بتفاعلهم أكدوا الحاجة الماسة للحصول على المزيد من الدورات الخاصة بالتنمية البشرية وليس الاكتفاء بمحاضرة واحدة أو اثنتين وهو الأمر الذي أكده الأغبري الذي عبر عن سعادته بالمعرفة عن قرب لعبة البنجاك سيلات التي أحبها وتفاعل معها من باب الدعم المعنوي والحضور المؤثر. وفي ذات الإطار كان سيد الريشة والألوان الكاريكاتوري رشاد السامعي حاضراً بكل جوارحه ليعطي الجميع فرصة التعرف عن علاقته بالريشة والرسم والطريقة التي جعلته أحد فرسان الفن النبيل وصولاً إلى العالمية. المشاركون في يوم «الريشة والألوان» اغترفوا في ساعات خبرة سنوات جعلت من السامعي أسماً لامعاً تشكل مقطوعاته اليومية في عالم الصحافة المقروءة أو الشبكة العنكبوتية عنصر جذب لمن يحب العيش في مساحات شاسعة للتعبير عما في داخله من خلال رصد هموم كل فئات المجتمع ونقل رغباتهم وحاجياتهم وكذا معالجة الاختلالات باحترافية. وأعطى رشاد السامعي الحاضرين فرصة التعرف عن الطرق السهلة والصحيحة لاستخدام الموهبة قبل القلم والريشة في الرسم ، والرسالة أو الهدف التي يجب تتعاطها أي لوحة أو رسم كاريكاتوري.. وأعتبر السامعي أن البنجاك سيلات لعبة جميلة وتستحق الاهتمام والرعاية خاصة وهي تحمل هم شريحة هامة في المجتمع يمثلون مستقبل الأمة وحباً في اللعبة وأهدافها الطيبة و قام بتسجيل ولديه أمجد ومهند ليحملا لواء البنجاك سيلات. وفي اطار البرنامج الرياضي تقام دورات خاصة في أساليب القتال والاستعراض سواء في المراكز الصيفية أو الأندية وكذا التعريف باللعبة والأساليب الخاصة بها وهو الأمر الذي لاقي قبولاً كبيراً.