عام 0008 - المصادف للثالث والعشرين من شهر ديسمبر للعام 629 للميلاد، خرج رسول الله (صلى الله علية وسلّم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام. وكان يصادف يوم الأربعاء. عام 0050 - المصادف للثاني والعشرين من شهر سبتمبر للعام 670 للميلاد، شُرع في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها العظيم عقبةَ بن نافع رضي الله عنه. والقيروان كلمةٌ معرّبةٌ عن (كاراوان) باللغة الفارسية ومعناها (مَوْضِع النزول). عام 0082 - المصادف للتاسع من شهر تشرين الأول للعام 701 للميلاد، فَتَح القائد الإسلامي حسّان بن النعمان المغرب الأوسط. وهو ما يُعرف اليوم بالجزائر، منتصراً بذلك على (الكاهنة) زعيمَة البربر في ذلك العصر. عام 0114 - اشتعال معركة «بلاط الشهداء» بين المسلمين بقيادة «عبد الرحمن الغافقي» والفرنجة بقيادة «شارل مارتل»، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي «تور» و»بواتييه»، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرة أيام من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنته المعركة بانتصار أحد الفريقين، لكن المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال. عام 0405 في مثل هذا اليوم أبو الجيش يستولي على جزر البليار. وأبو الجيش هو مجاهد العامري الصقلي أمير دانيه الأندلسية، هو من أصل سلافي، انصب اهتمامته على تقوية أسطوله وتشييد حصونه وقلاعه والتي ما زالت آثارها وأطلالها باقية حتى اليوم في مدينة دانيه الأسبانية. عام 0587 - الموافق للثالث والعشرين من شهر أيلول للعام الميلادي 1191، غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان . وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب. وخربها وحطّم أسوارها. وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس. وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة: ( والله لموت جميع أولادي أهون عليّ من تخريب حجر واحد منها). عام 0702 في مثل هذا اليوم سجّل انتصار الناصر إبن قلاوون على المغول، في حلب. وكان هذا للنصر رداً على هزيمة المماليك الذين أبلوا بلاء حسناً، ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة «محمود غازان» سلطان المغول اغتم واشتد حزنه، ثم لم يلبث أن توفي كمدا. عام 0732 في مثل هذا اليوم الموافق للسابع والعشرين من شهر آيار للعام الميلادي 1332، أبصر النور العلامة الإمام عبد الرحمن إبن خلدون في تونس.