مرهقاً عاد “فوزي أحمد دبوان فرحان” “28”عاماً إلى منزله في مدينة تعز، ليمضغ وريقات القات ويدخن سجائره، إلا أن فانوسه القازي كان له بالمرصاد ليسقط عليه وتشتعل النار فيه لتصيبه بحروق شديدة في أنحاء عديدة من جسده. ما يقارب ال”37” يوماً هي المدة التي قضاها “فوزي” المنتمي للفئة المهمشة وهو لا يزال محتاجاً للبقاء في قسم الحروق بمستشفى الثورة العام حتى تشافيه الكامل ومعرفة مدى احتياجه لعمليات نقل جلد في ظل احتياجه لأدوية مكلفة مادياً يمكن أن تساعده جمعيات الخير ورجالها في التكفل بها.